كلمات حزينة 2015 | منتديات بلاك لوف
منذُ أن عَرفتكَ وَ أنا أدري اِنَ عواصفَ غَدرَكَ سَتُقَبِلُ خَدي
وَ اني سأقضي الليلَ حبيسةَ شباكْ الانتظار
أناجيِ نُجومَ الغيابِ نَجمةً .. نَجمةَ
,
,
مَنْ قالَ اِنَ الغياب هو فقدان وجودِ أحدهم ..؟
وَ أختفاءَ نبراتهِ منْ بينِ نَبراتِ المحيطْ
فَكثيرٌ هم الحاضرونَ الغائبونَ
الذينَ لا ظِلَ لهمْ وَ لا أصداءَ لِحناجرهمْ
وَ دائماً كُنتَ أنتَ منْ بينِ زمرة هؤلاء الحاضرين الغائبين
لا آثر لِوجودهمْ سوى قَهرُ الغِيابْ ,, !!
,
,
لا أستطيعُ أن أحصي عَدد تلكَ الصباحاتِ التي أيقضني بِها موجُ تراجعكْ
دافعاً اِيايَ الى شواطيء زمجرتكْ الطاغية
راكعةً تَحتَ مَراكبِ وعودكَ الراسية عَلى صدأ أوجاعي بِكْ
,
,
لا أستطيعُ حَتى أن أجزمْ أيهما أشدُ ملوحةً
ماءُ دَمعيِ أمْ ماءُ بَحركَ ألذي أعتدتَ عَلى اِغراقيِ فِي دوامتهِ كُلَ ليلة ,,؟
,
,
رُبما أنتَ كُنتَ المطَرَ المالحَ الذي أضرَ ببشرةِ أحلامي وَ مزقَ أوراقَ نبوءاتي
رُبما كُنتَ أنتَ الحجارةَ الصغيرة ألتي كانتْ عَثرةَ فِي طريقِ قافلةِ أمنياتي ,,؟
أو كنتَ انتَ الكبوةَ التي ألتصقَ أثرها عَلى أغلفةِ حَياتي ,, ؟
أمِ اِنكَ بِكلِ بَساطة كُنتَ قَدري ألمحتومْ ,,؟
,
,
أتدري لا يهمني ما تَكنْ أنتَ عليهِ مَعي وَ على واقعي الآن
فَكل ما يَهمني هو الأنثى التي تَصرخُ بِداخلي منْ وَحشية حضوركَ الغائب
لِذا غادرني عاصفاً كَما أتيتني وَ خذ مَعكَ كُلَ جروحي التي خَرشها ملحُ سَطوتكْ
وَ أذهب عَني وَ مني
بلا عودة
لأنَ فِي رَحيلكَ يا أمر أوجاعي أجدُ خَلاصي ,,!
حنين حميد
منذُ أن عَرفتكَ وَ أنا أدري اِنَ عواصفَ غَدرَكَ سَتُقَبِلُ خَدي
وَ اني سأقضي الليلَ حبيسةَ شباكْ الانتظار
أناجيِ نُجومَ الغيابِ نَجمةً .. نَجمةَ
,
,
مَنْ قالَ اِنَ الغياب هو فقدان وجودِ أحدهم ..؟
وَ أختفاءَ نبراتهِ منْ بينِ نَبراتِ المحيطْ
فَكثيرٌ هم الحاضرونَ الغائبونَ
الذينَ لا ظِلَ لهمْ وَ لا أصداءَ لِحناجرهمْ
وَ دائماً كُنتَ أنتَ منْ بينِ زمرة هؤلاء الحاضرين الغائبين
لا آثر لِوجودهمْ سوى قَهرُ الغِيابْ ,, !!
,
,
لا أستطيعُ أن أحصي عَدد تلكَ الصباحاتِ التي أيقضني بِها موجُ تراجعكْ
دافعاً اِيايَ الى شواطيء زمجرتكْ الطاغية
راكعةً تَحتَ مَراكبِ وعودكَ الراسية عَلى صدأ أوجاعي بِكْ
,
,
لا أستطيعُ حَتى أن أجزمْ أيهما أشدُ ملوحةً
ماءُ دَمعيِ أمْ ماءُ بَحركَ ألذي أعتدتَ عَلى اِغراقيِ فِي دوامتهِ كُلَ ليلة ,,؟
,
,
رُبما أنتَ كُنتَ المطَرَ المالحَ الذي أضرَ ببشرةِ أحلامي وَ مزقَ أوراقَ نبوءاتي
رُبما كُنتَ أنتَ الحجارةَ الصغيرة ألتي كانتْ عَثرةَ فِي طريقِ قافلةِ أمنياتي ,,؟
أو كنتَ انتَ الكبوةَ التي ألتصقَ أثرها عَلى أغلفةِ حَياتي ,, ؟
أمِ اِنكَ بِكلِ بَساطة كُنتَ قَدري ألمحتومْ ,,؟
,
,
أتدري لا يهمني ما تَكنْ أنتَ عليهِ مَعي وَ على واقعي الآن
فَكل ما يَهمني هو الأنثى التي تَصرخُ بِداخلي منْ وَحشية حضوركَ الغائب
لِذا غادرني عاصفاً كَما أتيتني وَ خذ مَعكَ كُلَ جروحي التي خَرشها ملحُ سَطوتكْ
وَ أذهب عَني وَ مني
بلا عودة
لأنَ فِي رَحيلكَ يا أمر أوجاعي أجدُ خَلاصي ,,!
حنين حميد