لماذا تمنع "داعش" أهالي الفلوجة من مغادرتها؟
أفاد شهود عيان في مدينة الفلوجة العراقية الاثنين، بأن جماعة "داعش" تمنع الأهالي من مغادرتها لاستخدامهم كدروع بشرية رغم القصف العشوائي العنيف الذي تتعرض له المدينة.
وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية إن “المئات من العوائل تحاول مغادرة الفلوجة وضواحيها الخارجية (...) لكن القيادات الميدانية في تنظيم داعش أمروا بمنع تلك العوائل من مغادرة المدينة من خلال قرارات جديدة صدرت عنهم بغية جعل المدنيين دروعا بشرية للقصف الذي يطال المدينة“.
وتابع الشهود: أن “البعض من عناصر التنظيم يقومون بأخذ الرشاوى بشكل خفي وبمبالغ تصل الى /500/ دولار للفرد الواحد مقابل السماح له بمغادرة المدينة ولكن بدون علم القيادات البارزة”.
وسيطرت جماعة "داعش" على الفلوجة منذ منتصف عام 2014 حيث دخلتها دون قتال واستولت على المؤسسات الحكومية وقامت بالإفراج عن جميع السجناء ومن ضمنهم قيادات إرهابية.
وعلى الرغم من الفترة الطويلة لسيطرة "داعش" على مدينة الفلوجة إلا أنها لم تنجح في إدارة شؤون الناس وتسيير حياتهم بشكل صحيح نتيجة فكرها التكفيري والأساليب التعسفية والقاسية التي تتبعها مع جميع أبناء المناطق التي تسيطر عليها.
أفاد شهود عيان في مدينة الفلوجة العراقية الاثنين، بأن جماعة "داعش" تمنع الأهالي من مغادرتها لاستخدامهم كدروع بشرية رغم القصف العشوائي العنيف الذي تتعرض له المدينة.
وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية إن “المئات من العوائل تحاول مغادرة الفلوجة وضواحيها الخارجية (...) لكن القيادات الميدانية في تنظيم داعش أمروا بمنع تلك العوائل من مغادرة المدينة من خلال قرارات جديدة صدرت عنهم بغية جعل المدنيين دروعا بشرية للقصف الذي يطال المدينة“.
وتابع الشهود: أن “البعض من عناصر التنظيم يقومون بأخذ الرشاوى بشكل خفي وبمبالغ تصل الى /500/ دولار للفرد الواحد مقابل السماح له بمغادرة المدينة ولكن بدون علم القيادات البارزة”.
وسيطرت جماعة "داعش" على الفلوجة منذ منتصف عام 2014 حيث دخلتها دون قتال واستولت على المؤسسات الحكومية وقامت بالإفراج عن جميع السجناء ومن ضمنهم قيادات إرهابية.
وعلى الرغم من الفترة الطويلة لسيطرة "داعش" على مدينة الفلوجة إلا أنها لم تنجح في إدارة شؤون الناس وتسيير حياتهم بشكل صحيح نتيجة فكرها التكفيري والأساليب التعسفية والقاسية التي تتبعها مع جميع أبناء المناطق التي تسيطر عليها.