قصة تروي معاني الحب من طرف واحد
قصة تروي معاني الحب من طرف واحد
الحب ذلك الاحساس الصاخب الحنون الذي يجري في اعماق القلوب ، يدفئ الشوق و يمحي الوحشة ولكن... في نفس الوقت نار ينكوي بها الانسان . لقد تلاشى معنى الاحساس و الحب في زمننا هذا واصبح مجرد قول ان صح التعبير يتلفظ به الانسان غير مدرك لمعناه !!! واصبح الناس يسخرون منه و يعاملونه بحقارة ، وسبب هذا هو طغيان الفسق على المجتمعات . لكن !! لازال البعض يعرفون قيمته ، يحترمون معناه و يقدرون مبدا الحب الصادق . و افضل دليل على هذا هي قصة هذا الشاب الذي احب من كل قلبه و كان مستعدا للتضحية من اجله لكن للاسف كان الحب من طرف واحد ، اترككم مع احداث القصة. كان يا مكان في هذا الزمان شاب يافع في مقتبل العمر يعيش حياته عاديا كبقية الاشخاص. انتقل هذا الشاب من مدينته الى مدينة اخرى هو وعائلته في بداية السنة الدراسية و دخل الاكمالية الجديدة .لا يعرف السيرة التي تمشي بها هذه المدينة و بالطبع لا يعرف احد. دخل الشاب الى الاكمالية ( السنة الثالثة ) وتم استقباله في قسمه الجديد . اليوم الاول كان متعبا حيث تعرف الى بعض الزملاء في القسم و تعرف على اساتذته و على الاكمالية بحد ذاتها. في اليوم الثاني كان يجلس في الخلف شاغل البال و لما رفع راسه سقطت عيناه على احد زميلاته التي لم يلاحظها ابدا في اليوم الاول لان في اليوم الاول جميع البنات اتوا اليه ليتعرفوا عليه الا هي و صديقتها المقربة ، عندما قلت لم يلاحظها اعني مدة 4 ساعات و هو يدرس معها في نفس القسم لكن لم يرها ابدا وهذا لشدة ممم.. لا اعرف كيف اعبر فهي نادرا ما تتكلم في القسم فاثارت اهتمامه .فتحدث الى زميل في القسم واخبره انها اعجبته ويريد ان يتقرب منها قليلا اي ان يفسح بعض المجال بينهم . لكن ذاك الزميل ذهب اليها واخبرها انها اعجبته ويريد الخروج معها فغضبت وقالت لا ببرودة و حقد وهكذا اخذت نظرة سيئة عن الشاب من الايام الاولى. غضب الشاب عن فعلة زميله واراد تصحيح الخطا لكنه كان يستحي منها و يحترمها و لم يتجرا ابدا على مخاطبتها.و اصبح يراقبها على مر الايام و لاحظ طيبة قلبها و شدة حنانها و علو اخلاقها و هذا ما كان الشاب يعشق في الفتاة.و لاحظ ايضا انها لا تخالط الذكور ولا الاناث اللواتي يدرسن معهم ومرت الايام و الاسابيع و الشهور وهو يتامل في حبيبته صباحا و مساء لكن بدون علمها او علم زملائه لانه كان يجلس في الخلف.. لكنه لاحظ انها تنظر كثيرا الى زميله الذي حدثتكم عنه كان يجلس في المقدمة وكانت بعض الاحيان تشرد فيه وكان هذا يزعج الشاب الى اقصى درجة. واصبح من حين الى حين يتكلم معها عن حل تمرين او اي شيء في محاولة لكسبها وهما نادرا ما يتكلما. مر العام الاول على هذا المنوال وجاء الصيف وحان وقت الفراق.كان الناس جميعا سعداء بقدوم العطلة و حان موعد نسيان الدراسة .لكن صديقنا لم ينسى تصرفاتها لا كلماتها ولا حتى نظراتها التي كان ينبع منها الدفء و الحنان . وكان في بعض الايام عندما يكون شارد الذهن ويرفع راسه يرى وجهها في وجه فتاة مرت مدة جزء من الثانية ثم يتلاشى وهذا ماكان يجرح الشاب يتذكرها وهي تنظر في زميله فاذا كان ميزاجه جيد يتغير في لمح البصر ويفسد نهاره. بعد انتهاء ايام البحر وايام الراحة والمتعة التي استمتع فيها الشاب وعانى في نفس الوقت من بعده عن معشوقته ، عادت المياه الى مجاريها و عاد الطلاب الى المدرسة. مرت بعض الشهور بدون اي تغير كانت بينهم عبارات السلام فقط ، ولكنه ضل يراقبها ويراقب نظراتها المتجهة نحو زميله و لكنه لم يتحمل ذلك .فعزم على امر كان و قد كان هذا الامر هو افدح خطا ارتكبه في حياته حيث توجه الى زميله واخبره ان الفتاة تنظر اليه كل يوم و بدون توقف فكان زميله من حين الى اخر ينظر اليها ويجدها تنظر اليه لكن سرعنا ما تغير اتجاه نظراتها و هي ايضا احست بتغير شيء من جهته حيث اصبح يلتفت الى الوراء كثيرا و ينظر اليها و هي تنظر اليه وصاحبنا يتامل المنظر و يتالم في داخله . للعلم انه فعل هذا فقط ليرى ان كانت تحبه...ومع كل هذا صاحبنا لم يقتنع حيث قال في نفسه انه لا يعقل ان تحبه و صبر نفسه وقام بخطوة اخرى طائشة حيث استشار زميله عن رايه لو يذهب اليها و يخبرها ان زميله معجب بها و... فوافق زميله. اتجه الشاب الى الفتاة في اليوم الموالي واخبرها.. فتفاجاة الفتاة و كان تفاجاها فيه نوع من الفرحة فوافقت وكان اتعس و اعصب يوم في حياته وكانت بمثابة صدمة له.فكانت عندما تخرج من المدرسة يوصلها الى نصف الطريق اين تقلها امها من هناك وللاسف كان نفس طريق الشاب ، فكان يراها تمشي امامه في خجل و نظراتها نحوه نظرات دفء... وكان يتعذب وحيدا وهي لا تلتفت ابدا الى الوراء عندما تكون معه وهذا ماكان يزيد الطين بلة. واتى عيد مولدها فقصد احد صديقاتها لتعطيه رقم الهاتف الخاص بها ولكن وجد صعوبة في ذلك لانها اوصت جميع صديقاتها بعدم اعطائه لاي شخص لكنه علرف من يسال فقد سال صديقة كانتهي الاخرى معجبة به... وبعث لها برسالة sms فيها كل شيء لكنها لم ترد عليه حتى فغضب الشاب و عزم على التكلم معها في هذا الشان..وفي اليوم الموالي توجه اليها وتسال عن سبب تجاهلها لاهتمامه ولطفه واول شيئ قالته هو من اعطاك رقم الهاتف لو كنتم انتم في مكانه كيف ستكون ردة فعلكم موقف لا يحسد عليه.. فقال لها ماهذه اللطوفة و ماهذا التعبير عن الشكر ... فاعتذرت منه واخبرته انها ممتنة لمافعله لكنها بقيت تتساءل عن الشخص الذي اعطاه الهاتف فغضب وانصرف ولم ينم تلك الليلة. حاول نسيانها لكن لم ينجح فكلما يراها يخفق قلبه بشدة و يحمر وجهه... مرت الايام على هذا الشكل حتى انتهاء العام وكان هذا العام هو العام الاخير لهم معا لانه امتحان الBEM .فانتقلا الى الثانوي معا لكن هو في ثانوية وهي في ثانوية اخرى. في احد الايام كان يتكلم مع صديقة كانت تدرس معه على النت ، في نفس الوقت كانت تلك الصديقة تتكلم مع الفتاة فسالتها الفتاة وقالت لها مع من تتكلمين فقالت لها مع ذلك الشاب الذي كان يدرس معنا... فطلبت منها ان تسال الشاب ان كان ممكن ان تضيفه الى قائمة الاصدقاء في النت ،فوافق الشاب بكل سرور . الايام الاولى كانت عبارة عن سلام سلام كيف الحال الحمد لله ، ثم بدات التطورات واصبحوا يتكلمون ويتحدثون طويلا للعلم ان الشاب لم تكن لديه الانترنت في المنزل بل كان يذهب كل يوم الى السيبر كافي للتكلم معها ، لكنها لم تكن تعلم ذلك فقد كانت تظن انه في المنزل لانه هذا مااخبرها به. كل يوم يذهب وينتظرها بفارغ الصبر لكي يتكلم معها وكان في بعض الاحيان يبقيان حتى ساعة متاخرة ، ثم اكتشفوا ان لهم نفس الذوق في كل شيء . وقد اعجبته كثيرا فحتى في النت مهذبة و متادبة بكل معنى الكلمة. ومرت الايام هكذا وظن الشاب ان مشاعر الفتاة تغيرت... ولكنها كانت تعتبره مجرد صديق اما الاخر الذي لا يكن لها اية مشاعر فتحبه مع العلم انهم كانوا يتشاجرون ويتصالحون والسبب هو ان ذلك الزميل كان يخرج مع عدة فتيات بدون علمها وحبيبنا لا يستطيع ان يقول لها لانه يحترم الصداقة و ليس من النوع الذي يرهن اصدقاءه. اما الشاب فقد كان من حين الى اخر يسالها عن اذا كانت تحب احد او...لكن جوابها دائما يكون لا او لا اعرف.. اي لا تريد الافصاح او التكلم في هذا الموضوع . ثم قام بعمل الانترنت في المنزل لكي يتمكن من التكلم معها في اي وقت وكانت الايام الاولى تقريبا 6ساعات معا لكن .. دائما يصبر نفسه و يحاول جاهدا كسبها للاسف الجواب دائما معروف الان هم يتكلمون نادرا في النت حيث اخبرها انه وجد فتاة جميلة و ذات اخلاق عالية .. و هذا كله هراء. منذ ذلك الوقت بدات تتغير معاملتها معه ، اصبحت غير لطيفة كما كانت.. و عدة تغيرات طرات لم يستطع يوما اخبارها عن شعوره الصادق نحوها لانه يدرك أن كلمة حب لم يبقى لها وجود في عصره الذي طغت عليه علاقات الصداقة التي لا معنى لها و ايضا خوفا من ان يفقدها للابد. الان يحاول نسيانها بايجاد حب اخر لكن الحقيقة هو متيم بها فلماذا دائما الناس ذات النية الخالصة و القلب الطيب يحدث لهم هذا ؟؟ لماذا ؟؟
قصة تروي معاني الحب من طرف واحد
الحب ذلك الاحساس الصاخب الحنون الذي يجري في اعماق القلوب ، يدفئ الشوق و يمحي الوحشة ولكن... في نفس الوقت نار ينكوي بها الانسان . لقد تلاشى معنى الاحساس و الحب في زمننا هذا واصبح مجرد قول ان صح التعبير يتلفظ به الانسان غير مدرك لمعناه !!! واصبح الناس يسخرون منه و يعاملونه بحقارة ، وسبب هذا هو طغيان الفسق على المجتمعات . لكن !! لازال البعض يعرفون قيمته ، يحترمون معناه و يقدرون مبدا الحب الصادق . و افضل دليل على هذا هي قصة هذا الشاب الذي احب من كل قلبه و كان مستعدا للتضحية من اجله لكن للاسف كان الحب من طرف واحد ، اترككم مع احداث القصة. كان يا مكان في هذا الزمان شاب يافع في مقتبل العمر يعيش حياته عاديا كبقية الاشخاص. انتقل هذا الشاب من مدينته الى مدينة اخرى هو وعائلته في بداية السنة الدراسية و دخل الاكمالية الجديدة .لا يعرف السيرة التي تمشي بها هذه المدينة و بالطبع لا يعرف احد. دخل الشاب الى الاكمالية ( السنة الثالثة ) وتم استقباله في قسمه الجديد . اليوم الاول كان متعبا حيث تعرف الى بعض الزملاء في القسم و تعرف على اساتذته و على الاكمالية بحد ذاتها. في اليوم الثاني كان يجلس في الخلف شاغل البال و لما رفع راسه سقطت عيناه على احد زميلاته التي لم يلاحظها ابدا في اليوم الاول لان في اليوم الاول جميع البنات اتوا اليه ليتعرفوا عليه الا هي و صديقتها المقربة ، عندما قلت لم يلاحظها اعني مدة 4 ساعات و هو يدرس معها في نفس القسم لكن لم يرها ابدا وهذا لشدة ممم.. لا اعرف كيف اعبر فهي نادرا ما تتكلم في القسم فاثارت اهتمامه .فتحدث الى زميل في القسم واخبره انها اعجبته ويريد ان يتقرب منها قليلا اي ان يفسح بعض المجال بينهم . لكن ذاك الزميل ذهب اليها واخبرها انها اعجبته ويريد الخروج معها فغضبت وقالت لا ببرودة و حقد وهكذا اخذت نظرة سيئة عن الشاب من الايام الاولى. غضب الشاب عن فعلة زميله واراد تصحيح الخطا لكنه كان يستحي منها و يحترمها و لم يتجرا ابدا على مخاطبتها.و اصبح يراقبها على مر الايام و لاحظ طيبة قلبها و شدة حنانها و علو اخلاقها و هذا ما كان الشاب يعشق في الفتاة.و لاحظ ايضا انها لا تخالط الذكور ولا الاناث اللواتي يدرسن معهم ومرت الايام و الاسابيع و الشهور وهو يتامل في حبيبته صباحا و مساء لكن بدون علمها او علم زملائه لانه كان يجلس في الخلف.. لكنه لاحظ انها تنظر كثيرا الى زميله الذي حدثتكم عنه كان يجلس في المقدمة وكانت بعض الاحيان تشرد فيه وكان هذا يزعج الشاب الى اقصى درجة. واصبح من حين الى حين يتكلم معها عن حل تمرين او اي شيء في محاولة لكسبها وهما نادرا ما يتكلما. مر العام الاول على هذا المنوال وجاء الصيف وحان وقت الفراق.كان الناس جميعا سعداء بقدوم العطلة و حان موعد نسيان الدراسة .لكن صديقنا لم ينسى تصرفاتها لا كلماتها ولا حتى نظراتها التي كان ينبع منها الدفء و الحنان . وكان في بعض الايام عندما يكون شارد الذهن ويرفع راسه يرى وجهها في وجه فتاة مرت مدة جزء من الثانية ثم يتلاشى وهذا ماكان يجرح الشاب يتذكرها وهي تنظر في زميله فاذا كان ميزاجه جيد يتغير في لمح البصر ويفسد نهاره. بعد انتهاء ايام البحر وايام الراحة والمتعة التي استمتع فيها الشاب وعانى في نفس الوقت من بعده عن معشوقته ، عادت المياه الى مجاريها و عاد الطلاب الى المدرسة. مرت بعض الشهور بدون اي تغير كانت بينهم عبارات السلام فقط ، ولكنه ضل يراقبها ويراقب نظراتها المتجهة نحو زميله و لكنه لم يتحمل ذلك .فعزم على امر كان و قد كان هذا الامر هو افدح خطا ارتكبه في حياته حيث توجه الى زميله واخبره ان الفتاة تنظر اليه كل يوم و بدون توقف فكان زميله من حين الى اخر ينظر اليها ويجدها تنظر اليه لكن سرعنا ما تغير اتجاه نظراتها و هي ايضا احست بتغير شيء من جهته حيث اصبح يلتفت الى الوراء كثيرا و ينظر اليها و هي تنظر اليه وصاحبنا يتامل المنظر و يتالم في داخله . للعلم انه فعل هذا فقط ليرى ان كانت تحبه...ومع كل هذا صاحبنا لم يقتنع حيث قال في نفسه انه لا يعقل ان تحبه و صبر نفسه وقام بخطوة اخرى طائشة حيث استشار زميله عن رايه لو يذهب اليها و يخبرها ان زميله معجب بها و... فوافق زميله. اتجه الشاب الى الفتاة في اليوم الموالي واخبرها.. فتفاجاة الفتاة و كان تفاجاها فيه نوع من الفرحة فوافقت وكان اتعس و اعصب يوم في حياته وكانت بمثابة صدمة له.فكانت عندما تخرج من المدرسة يوصلها الى نصف الطريق اين تقلها امها من هناك وللاسف كان نفس طريق الشاب ، فكان يراها تمشي امامه في خجل و نظراتها نحوه نظرات دفء... وكان يتعذب وحيدا وهي لا تلتفت ابدا الى الوراء عندما تكون معه وهذا ماكان يزيد الطين بلة. واتى عيد مولدها فقصد احد صديقاتها لتعطيه رقم الهاتف الخاص بها ولكن وجد صعوبة في ذلك لانها اوصت جميع صديقاتها بعدم اعطائه لاي شخص لكنه علرف من يسال فقد سال صديقة كانتهي الاخرى معجبة به... وبعث لها برسالة sms فيها كل شيء لكنها لم ترد عليه حتى فغضب الشاب و عزم على التكلم معها في هذا الشان..وفي اليوم الموالي توجه اليها وتسال عن سبب تجاهلها لاهتمامه ولطفه واول شيئ قالته هو من اعطاك رقم الهاتف لو كنتم انتم في مكانه كيف ستكون ردة فعلكم موقف لا يحسد عليه.. فقال لها ماهذه اللطوفة و ماهذا التعبير عن الشكر ... فاعتذرت منه واخبرته انها ممتنة لمافعله لكنها بقيت تتساءل عن الشخص الذي اعطاه الهاتف فغضب وانصرف ولم ينم تلك الليلة. حاول نسيانها لكن لم ينجح فكلما يراها يخفق قلبه بشدة و يحمر وجهه... مرت الايام على هذا الشكل حتى انتهاء العام وكان هذا العام هو العام الاخير لهم معا لانه امتحان الBEM .فانتقلا الى الثانوي معا لكن هو في ثانوية وهي في ثانوية اخرى. في احد الايام كان يتكلم مع صديقة كانت تدرس معه على النت ، في نفس الوقت كانت تلك الصديقة تتكلم مع الفتاة فسالتها الفتاة وقالت لها مع من تتكلمين فقالت لها مع ذلك الشاب الذي كان يدرس معنا... فطلبت منها ان تسال الشاب ان كان ممكن ان تضيفه الى قائمة الاصدقاء في النت ،فوافق الشاب بكل سرور . الايام الاولى كانت عبارة عن سلام سلام كيف الحال الحمد لله ، ثم بدات التطورات واصبحوا يتكلمون ويتحدثون طويلا للعلم ان الشاب لم تكن لديه الانترنت في المنزل بل كان يذهب كل يوم الى السيبر كافي للتكلم معها ، لكنها لم تكن تعلم ذلك فقد كانت تظن انه في المنزل لانه هذا مااخبرها به. كل يوم يذهب وينتظرها بفارغ الصبر لكي يتكلم معها وكان في بعض الاحيان يبقيان حتى ساعة متاخرة ، ثم اكتشفوا ان لهم نفس الذوق في كل شيء . وقد اعجبته كثيرا فحتى في النت مهذبة و متادبة بكل معنى الكلمة. ومرت الايام هكذا وظن الشاب ان مشاعر الفتاة تغيرت... ولكنها كانت تعتبره مجرد صديق اما الاخر الذي لا يكن لها اية مشاعر فتحبه مع العلم انهم كانوا يتشاجرون ويتصالحون والسبب هو ان ذلك الزميل كان يخرج مع عدة فتيات بدون علمها وحبيبنا لا يستطيع ان يقول لها لانه يحترم الصداقة و ليس من النوع الذي يرهن اصدقاءه. اما الشاب فقد كان من حين الى اخر يسالها عن اذا كانت تحب احد او...لكن جوابها دائما يكون لا او لا اعرف.. اي لا تريد الافصاح او التكلم في هذا الموضوع . ثم قام بعمل الانترنت في المنزل لكي يتمكن من التكلم معها في اي وقت وكانت الايام الاولى تقريبا 6ساعات معا لكن .. دائما يصبر نفسه و يحاول جاهدا كسبها للاسف الجواب دائما معروف الان هم يتكلمون نادرا في النت حيث اخبرها انه وجد فتاة جميلة و ذات اخلاق عالية .. و هذا كله هراء. منذ ذلك الوقت بدات تتغير معاملتها معه ، اصبحت غير لطيفة كما كانت.. و عدة تغيرات طرات لم يستطع يوما اخبارها عن شعوره الصادق نحوها لانه يدرك أن كلمة حب لم يبقى لها وجود في عصره الذي طغت عليه علاقات الصداقة التي لا معنى لها و ايضا خوفا من ان يفقدها للابد. الان يحاول نسيانها بايجاد حب اخر لكن الحقيقة هو متيم بها فلماذا دائما الناس ذات النية الخالصة و القلب الطيب يحدث لهم هذا ؟؟ لماذا ؟؟