تاملوا هذه القصيدة الرائعة من قصائد محمد إقبال عليه رحمة الله...
من الذي رفع السيوف ليرفع اسمك .............. فوق هامات النجوم منارا
كنا جبالاً في الجبال وربما ...................... سرنا على موج البحار بحارا
بمعابد الإفرنج كان أذاننا.........................قبلِ الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنسى إفريقيا ولا صحراؤها....................سجداتنا والأرض تقذف نارا
وكأنَّ ظِلّ السيف ظِل حديقةٍ..................... خضراء تنبت حولنا الأزهارا
من قام يهتف باسم ذاتك قبلنا ...................... من كان يدعو الواحد القهارا
عبدوا تماثيل الصخور وقدَّسوا.................... من دونك الأحجارَ والأشجارا
عبدوا الكواكب والنجوم جهالةً.....................لم يبلغوا من هديها أوطارا
هل أعلن التوحيد داعٍ قبلنا ....................... وهدى الشعوب إليك والأنظارا
كنا نقدِّم للسيوف صدورنا ...................... لم نخش يوماً غاشماً جبارا
لم نخش طاغوتاً يحاربنا ولو.................... نصب المنايا حولنا أسوارا
ندعو جهاراً لا إله سوى الذي .....................صنع الوجود وقدَّرً الأقدارا
ورؤوسنا يا رب فوق أكفنا ........................نرجو ثوابك مغنماً و جوارا
كنا نرى الأصنام من ذهبٍ ....................... فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا
لو كان غير المسلمين لحازها.................... كنزاً وصاغ الحِليَ والدِّينارا
كم زُلزل الصخرُ الأشمُّ فما وهى ..................من بأسنا عزمٌ ولا إيمان
لو أن آسادَ العرين تفزَّعت .......................لم يلقى غير ثباتنا الميدانُ
وكأنَّ نيران المدافع في صدور ....................المؤمنين الرُّح والريحانُ
توحيدك الأعلى جعلنا نقشهُ.......................نوراً تضيء بصبحهِ الأزمانُ
فغدت صدور المسلمين مصاحفاً..................في الكون مسطوراً بها القرآن
أشوقنا نحو الحجاز تطلعت ...................... كحنين مغتربٍ إلى الأوطانِ
إن الطيور وإن قصصت جناحها................... تسموا بفطرتها إلى الطيران
قيثارتي مكتوبةٌ ونشيدها ........................قد ملَّ من صمتٍ ومن كتمان
واللحن في الأوتار يرجو عازفاً..................ليبوح من أسراره بمعان
والطور يرتقب التجلِّي صارخاً..................بهوى المشوق ولهفة الحيران
ما بال أغصان الصنوبر قد نأت...................عنها قماريها بكل مكان
وتعرَّت الأشجار من حُللِ الربى..................وطيورها فرَّت إلى الوديان
يا رب إلا بلبلاً لم ينتظر .........................وحي الربيع ولا صبا نيسان
ألحانه بحرً جرى متلاطماً .......................فكأنه الحاكي عن الطوفان
يا ليت قومي يسمعون شكايةً....................هي في ضميري صرخة الوجدان
إن الجواهر حيرت مرآة هذا ......................القلب فهو على شفا البركان
أسمِعهُموا يا ربِّ ما ألهمتني .....................وأعد إليهم يقظة الإيمان
وأذقهم الخمر القديمةَ إنها ....................... عينُ اليقين وكوثرُ الرضوان
أنا أعجمي الدَّنِّ لكن خمرتي ......................صُنع الحجاز وكرمها الفينان
إن كان لي نغمُ الهنود ولحنهم ....................لكنَّ هذا الصوت من عدنانِ
من الذي رفع السيوف ليرفع اسمك .............. فوق هامات النجوم منارا
كنا جبالاً في الجبال وربما ...................... سرنا على موج البحار بحارا
بمعابد الإفرنج كان أذاننا.........................قبلِ الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنسى إفريقيا ولا صحراؤها....................سجداتنا والأرض تقذف نارا
وكأنَّ ظِلّ السيف ظِل حديقةٍ..................... خضراء تنبت حولنا الأزهارا
من قام يهتف باسم ذاتك قبلنا ...................... من كان يدعو الواحد القهارا
عبدوا تماثيل الصخور وقدَّسوا.................... من دونك الأحجارَ والأشجارا
عبدوا الكواكب والنجوم جهالةً.....................لم يبلغوا من هديها أوطارا
هل أعلن التوحيد داعٍ قبلنا ....................... وهدى الشعوب إليك والأنظارا
كنا نقدِّم للسيوف صدورنا ...................... لم نخش يوماً غاشماً جبارا
لم نخش طاغوتاً يحاربنا ولو.................... نصب المنايا حولنا أسوارا
ندعو جهاراً لا إله سوى الذي .....................صنع الوجود وقدَّرً الأقدارا
ورؤوسنا يا رب فوق أكفنا ........................نرجو ثوابك مغنماً و جوارا
كنا نرى الأصنام من ذهبٍ ....................... فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا
لو كان غير المسلمين لحازها.................... كنزاً وصاغ الحِليَ والدِّينارا
كم زُلزل الصخرُ الأشمُّ فما وهى ..................من بأسنا عزمٌ ولا إيمان
لو أن آسادَ العرين تفزَّعت .......................لم يلقى غير ثباتنا الميدانُ
وكأنَّ نيران المدافع في صدور ....................المؤمنين الرُّح والريحانُ
توحيدك الأعلى جعلنا نقشهُ.......................نوراً تضيء بصبحهِ الأزمانُ
فغدت صدور المسلمين مصاحفاً..................في الكون مسطوراً بها القرآن
أشوقنا نحو الحجاز تطلعت ...................... كحنين مغتربٍ إلى الأوطانِ
إن الطيور وإن قصصت جناحها................... تسموا بفطرتها إلى الطيران
قيثارتي مكتوبةٌ ونشيدها ........................قد ملَّ من صمتٍ ومن كتمان
واللحن في الأوتار يرجو عازفاً..................ليبوح من أسراره بمعان
والطور يرتقب التجلِّي صارخاً..................بهوى المشوق ولهفة الحيران
ما بال أغصان الصنوبر قد نأت...................عنها قماريها بكل مكان
وتعرَّت الأشجار من حُللِ الربى..................وطيورها فرَّت إلى الوديان
يا رب إلا بلبلاً لم ينتظر .........................وحي الربيع ولا صبا نيسان
ألحانه بحرً جرى متلاطماً .......................فكأنه الحاكي عن الطوفان
يا ليت قومي يسمعون شكايةً....................هي في ضميري صرخة الوجدان
إن الجواهر حيرت مرآة هذا ......................القلب فهو على شفا البركان
أسمِعهُموا يا ربِّ ما ألهمتني .....................وأعد إليهم يقظة الإيمان
وأذقهم الخمر القديمةَ إنها ....................... عينُ اليقين وكوثرُ الرضوان
أنا أعجمي الدَّنِّ لكن خمرتي ......................صُنع الحجاز وكرمها الفينان
إن كان لي نغمُ الهنود ولحنهم ....................لكنَّ هذا الصوت من عدنانِ