منتدى الاسلام العام - Forum Islam General
كيف نصلي صلاة الاستخارة
كيفية صلاة الاستخارة ؟
تبدأ صلاة الاستخارة كباقي الصلوات بالنية فينوي الانسان الصلاة قبل أن يشرع بها، ثم يلحقها الوضوء المعتاد للصلاة العادية اليويمة.
تبدأ بصلاة ركعتين ومن السنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة سورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وتقرأ في الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ).
وكما في الصلاة العادية يجب التسليم في آخر الصلاة .
بعد أن يتم التسليم في نهاية الصلاة، ترفع يديك للدعاء متضرعا ً إلى الله وأن تكون مستحضرا ً لعظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء
وأول ما تقوله في الدعاء أن تحمد وتثني على الله عز وجل.. ثم تتلفظ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والأفضل أن تتلفظ بالصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد في الصلاة اليومية حيث تقول : « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ».
ويجب أن تقرأ هنا دعاء الاستخارة الذي يقول : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ) ...إلخ.
وعندما تصل إلى قول: (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ ( هنا تسمي وتذكر الشيء الذي صليت لتستخير عنه).
مثال على ذلك: (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ سفري إلى هذا البلد أو شراء هذه السيارة بهذا السعر أو الزواج من تلك الفتاة) ثم تكمل الدعاء حيث تقول : (خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيه ،،، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي... إلخ)
ويجب أن تقولها مرتين .. الأولى بالخير والثانية بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء الذي يقول: وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ..إلخ وبعد أن تنهي هذا الدعاء تصلي على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.. ثم تقول الصلاة الابراهمية التي تقال في التشهد الذي يرد في الصلاة اليويمة
والآن يجب أن ترتاح وتوكل أمورك إلى الله عز وجل، والله لا يتخلى عن عبده المؤمن الذي استخاره، ولا يدم على أمر إلا ذكر ربه، وهنا يجب أن يسعى الانسان لمراده إن كان أمراً طيبا وحلال وأن يبتعد عنه إن كان عارفا أن فيه شر للعباد، وظلما لهم، أو شرا لنفسه أو ظلما لها، وفي نهاية الأمر الايمان الحقيقي الصادق سيقودك للطريق الصحيح.
دعاء صلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166)
كيف نصلي صلاة الاستخارة
كيفية صلاة الاستخارة ؟
تبدأ صلاة الاستخارة كباقي الصلوات بالنية فينوي الانسان الصلاة قبل أن يشرع بها، ثم يلحقها الوضوء المعتاد للصلاة العادية اليويمة.
تبدأ بصلاة ركعتين ومن السنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة سورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وتقرأ في الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ).
وكما في الصلاة العادية يجب التسليم في آخر الصلاة .
بعد أن يتم التسليم في نهاية الصلاة، ترفع يديك للدعاء متضرعا ً إلى الله وأن تكون مستحضرا ً لعظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء
وأول ما تقوله في الدعاء أن تحمد وتثني على الله عز وجل.. ثم تتلفظ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والأفضل أن تتلفظ بالصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد في الصلاة اليومية حيث تقول : « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ».
ويجب أن تقرأ هنا دعاء الاستخارة الذي يقول : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ) ...إلخ.
وعندما تصل إلى قول: (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ ( هنا تسمي وتذكر الشيء الذي صليت لتستخير عنه).
مثال على ذلك: (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ سفري إلى هذا البلد أو شراء هذه السيارة بهذا السعر أو الزواج من تلك الفتاة) ثم تكمل الدعاء حيث تقول : (خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيه ،،، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي... إلخ)
ويجب أن تقولها مرتين .. الأولى بالخير والثانية بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء الذي يقول: وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ..إلخ وبعد أن تنهي هذا الدعاء تصلي على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.. ثم تقول الصلاة الابراهمية التي تقال في التشهد الذي يرد في الصلاة اليويمة
والآن يجب أن ترتاح وتوكل أمورك إلى الله عز وجل، والله لا يتخلى عن عبده المؤمن الذي استخاره، ولا يدم على أمر إلا ذكر ربه، وهنا يجب أن يسعى الانسان لمراده إن كان أمراً طيبا وحلال وأن يبتعد عنه إن كان عارفا أن فيه شر للعباد، وظلما لهم، أو شرا لنفسه أو ظلما لها، وفي نهاية الأمر الايمان الحقيقي الصادق سيقودك للطريق الصحيح.
دعاء صلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166)