بماذا اهلك الله قوم فرعون
منتدى الاسلام العام - Forum Islam General
من قصص الأنبياء التي وردت كثيرأ عن غيرها من دون القصص هي قصة سيدنا موسى عليه السّلام عندما أرسله الله تعالى مبشراً و نذيراً إلى الطّاغية فرعون و قومه حيث كانت مصر هي مكان الطّاغية فرعون و جنوده ، وردت قصة النّبي موسى عليه السّلام مع فرعون إشارةً إلى تثبيت النّبي محمد صلّى الله عليه و سلّم على الدّعوة الإسلامية و تذكيره بأن الطّغاة مصيرهم الهلاك كما أهلك الله تعالى فرعون .
فرعون من الطّغاة الشديدين و أشدّ الطّغاة من بين الأقوام السّابقة و تميز بالكفر و العناد و شدّة البطش و السّلطان حتى وصل به الأمر إلى درجة الألوهية و آلهة تعبد في قومه ، خالف فرعون و جنوده النّبي المرسل إليهم من الله و هو موسى عليه السّلام . لما دعا موسى عليه السلام فرعون إلى الإيمان بالله تعالى أسرف فرعون في أمره و كفر بالله تعالى و لم يؤمن بالله تعالى و توعّد بقتل موسى عليه السلام إن لم يرجع عن دينه ، لكن آمن مع موسى عليه السلام عدد قليل من النّاس و لعل يرجع ذلك إلى خوفهم من فرعون أن يفتنهم و يعذبهم و يقتلهم ، و لكن آمن مع موسى عليه السلام من آمن بالله و أحب الله و خاف من الله و لا يخاف من عبد من عباد الله و آمن مع موسى من عرف و صدّق بالحق و بالرّسالة الذي جاء بها موسى عليه السّلام ، كان فرعون يملك كنوز مصر العظيمة و دعا سيدنا موسى على فرعون كما قال الله تعالى (وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ) و استجاب الله لدعائه ، و لما أشتد الطّغيان من فرعون أمر الله تعالى سيدنا موسى عليه السّلام أن يترك و يخرج من مصر و يذهب إلى الشّام . و عندما علم فرعون بخروج موسى عليه السّلام من مصر قام فرعون و جنوده بإتباعه للحوق بهم و القضاء عليهم ، فخرج فرعون بجيوش عظيمة مجهّزة و تمكن فرعون من اللحوق بموسى عليه السّلام و إلتقوا عند البحر حيث تم محاصرة موسى و من معه عند البحر و تحيط بهم الجبال و لا مهرب من فرعون إلا بسلوك البحر و خاف مع من موسى لأن قطع البحر أمرٌ مستحيل، فقال لهم موسى لا تخافوا إن الله معنا ، فأوحى الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر و إنشق البحر إلى قسمين كجبلين عظيمين و سلك موسى و من معه هذا البحر ، لكن لم يتعظ فرعون من هول المنظر و المعجزة التي حصلت أمامه و أراد فرعون و جنوده سلوك البحر و عندما أصبحوا في الطّريق أنزل الله تعالى أمره و أطبق البحر عليهم و أغرقهم و أهلكهم.
ذكرت الآيات الكريمة عندما أدرك فرعون الغرق آمن بالله و لكن الله تعالى شاءت حكمته أن ينجيه ببدنه ليكون عبرة ومثل لخلفه لكي يعتبروا الطغاة و يكون مصيرهم مصير فرعون إن لم يؤمنوا بالله .فمصير و عذاب فرعون كان هو الغرق في البحر عندما لحق بسيدنا موسى و أصحابه عليهم السّلام .
منتدى الاسلام العام - Forum Islam General
من قصص الأنبياء التي وردت كثيرأ عن غيرها من دون القصص هي قصة سيدنا موسى عليه السّلام عندما أرسله الله تعالى مبشراً و نذيراً إلى الطّاغية فرعون و قومه حيث كانت مصر هي مكان الطّاغية فرعون و جنوده ، وردت قصة النّبي موسى عليه السّلام مع فرعون إشارةً إلى تثبيت النّبي محمد صلّى الله عليه و سلّم على الدّعوة الإسلامية و تذكيره بأن الطّغاة مصيرهم الهلاك كما أهلك الله تعالى فرعون .
فرعون من الطّغاة الشديدين و أشدّ الطّغاة من بين الأقوام السّابقة و تميز بالكفر و العناد و شدّة البطش و السّلطان حتى وصل به الأمر إلى درجة الألوهية و آلهة تعبد في قومه ، خالف فرعون و جنوده النّبي المرسل إليهم من الله و هو موسى عليه السّلام . لما دعا موسى عليه السلام فرعون إلى الإيمان بالله تعالى أسرف فرعون في أمره و كفر بالله تعالى و لم يؤمن بالله تعالى و توعّد بقتل موسى عليه السلام إن لم يرجع عن دينه ، لكن آمن مع موسى عليه السلام عدد قليل من النّاس و لعل يرجع ذلك إلى خوفهم من فرعون أن يفتنهم و يعذبهم و يقتلهم ، و لكن آمن مع موسى عليه السلام من آمن بالله و أحب الله و خاف من الله و لا يخاف من عبد من عباد الله و آمن مع موسى من عرف و صدّق بالحق و بالرّسالة الذي جاء بها موسى عليه السّلام ، كان فرعون يملك كنوز مصر العظيمة و دعا سيدنا موسى على فرعون كما قال الله تعالى (وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ) و استجاب الله لدعائه ، و لما أشتد الطّغيان من فرعون أمر الله تعالى سيدنا موسى عليه السّلام أن يترك و يخرج من مصر و يذهب إلى الشّام . و عندما علم فرعون بخروج موسى عليه السّلام من مصر قام فرعون و جنوده بإتباعه للحوق بهم و القضاء عليهم ، فخرج فرعون بجيوش عظيمة مجهّزة و تمكن فرعون من اللحوق بموسى عليه السّلام و إلتقوا عند البحر حيث تم محاصرة موسى و من معه عند البحر و تحيط بهم الجبال و لا مهرب من فرعون إلا بسلوك البحر و خاف مع من موسى لأن قطع البحر أمرٌ مستحيل، فقال لهم موسى لا تخافوا إن الله معنا ، فأوحى الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر و إنشق البحر إلى قسمين كجبلين عظيمين و سلك موسى و من معه هذا البحر ، لكن لم يتعظ فرعون من هول المنظر و المعجزة التي حصلت أمامه و أراد فرعون و جنوده سلوك البحر و عندما أصبحوا في الطّريق أنزل الله تعالى أمره و أطبق البحر عليهم و أغرقهم و أهلكهم.
ذكرت الآيات الكريمة عندما أدرك فرعون الغرق آمن بالله و لكن الله تعالى شاءت حكمته أن ينجيه ببدنه ليكون عبرة ومثل لخلفه لكي يعتبروا الطغاة و يكون مصيرهم مصير فرعون إن لم يؤمنوا بالله .فمصير و عذاب فرعون كان هو الغرق في البحر عندما لحق بسيدنا موسى و أصحابه عليهم السّلام .