الغــــراب !! >>معلومات
الغُـــــــــراب
الغراب : هو جنس من الطيور التي ينتمي إلى غرابيات ، و هو من
الطيور المعروفه في العالم .
يتعدد الغراب في انواعه و اشكاله و فصائله ، و لكن على الأرجح يأخذ
اللون الاسود .
يتميز الغراب بصوته الذي يبعث التشاؤم في الكثير من البشر بمجرد رؤيته
بالإضافه إلى لونه الفاحم، و الغراب دائما ما ينجذب إلى الأشياء اللامعه و
المتعددة الألوان ، لذلك ليس بغريب أن يجد الأنسان قطع من الصابون في
اعشاشها و العديد من الأشياء المذهبة اللامعه.
يعتبر الغراب صديقا للفلاح، حيث انه يتغذى على الحشرات الضارة التي تهاجم
محصول الفلاح ، فهو شأنه كشأن الهدهد و أبو قردان في ذلك .
يتميز الغراب بحدة الذكاء مقارنة بباقي الطيور ، و قدرته على استخدام الأدوات
في طرق شتى و تويفها في البناء! ، كما انه من أدهى الطيور و أمكرها فهو
يملك أكبر حجم لنصفي المخ بالنسبة لحجمه عن كل الطيور.
و قد جاء ذكر هذا الطائر الذكي في القرآن كما في قوله عز وجل:
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ27لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ28إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ29فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ30فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ31مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ32﴾
دور الغراب في القصه التي ذكرت في الآيات القرآنيه الجليله ، هو تعليم
الإنسان كيف يدفن موتاه!
الغراب ذاكرته قووية ، ولديه فضول و حب استطلاع ، يقظ، شديد الإنتباه،
قوي الملاحظه ، يتحايل على حل المشكلات ، ولديه القدره على الإدراك و
الإتصال كذكك يبني جماعات منظمه، يقوم بأعمال جماعيه :
كالصيد الجماعي، الدفاع الجماعي ، الرعاية الجماعية للصغار، و اللعب الجماعي
و بناء الاعشاش الجماعي..
والغربان لا تهاب الصقر و لا النسر حيث انها تقترب منهم رويدا رويدا حين
تبدأ في تناول فريستها حتى تبدأ مطاردة النسر أو الصقر و يعزف عن فريسته
تاركا اياها للغراب.
الغراب يلقي بالأشياء التي لا يستطيع فتحها مثل جوز الهند ، و أصداف البحر
على المارة و بعض الحيوانات كي تقوم السيارات بدهسها ، ثم يقوم بأكلها؟؟!!..
يراعي زوج الغربان ابنائهما حيث يتشاركان في جلب الطعام لصغارهم ، و إذا
طار نسر أو احد الصقور بالقرب من زوج الغربان فإن الابوين يطيران في
عنان السماء لمطاردته.
أتمنى الموضوع يفيد القراء و استمتعت بالإطلاع على المعلومات
عن هذا الطائر و تعجبت من قوة ذكائه >>سبحاان الله
مع الســـلامه
الغراب : هو جنس من الطيور التي ينتمي إلى غرابيات ، و هو من
الطيور المعروفه في العالم .
يتعدد الغراب في انواعه و اشكاله و فصائله ، و لكن على الأرجح يأخذ
اللون الاسود .
يتميز الغراب بصوته الذي يبعث التشاؤم في الكثير من البشر بمجرد رؤيته
بالإضافه إلى لونه الفاحم، و الغراب دائما ما ينجذب إلى الأشياء اللامعه و
المتعددة الألوان ، لذلك ليس بغريب أن يجد الأنسان قطع من الصابون في
اعشاشها و العديد من الأشياء المذهبة اللامعه.
يعتبر الغراب صديقا للفلاح، حيث انه يتغذى على الحشرات الضارة التي تهاجم
محصول الفلاح ، فهو شأنه كشأن الهدهد و أبو قردان في ذلك .
يتميز الغراب بحدة الذكاء مقارنة بباقي الطيور ، و قدرته على استخدام الأدوات
في طرق شتى و تويفها في البناء! ، كما انه من أدهى الطيور و أمكرها فهو
يملك أكبر حجم لنصفي المخ بالنسبة لحجمه عن كل الطيور.
و قد جاء ذكر هذا الطائر الذكي في القرآن كما في قوله عز وجل:
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ27لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ28إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ29فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ30فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ31مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ32﴾
دور الغراب في القصه التي ذكرت في الآيات القرآنيه الجليله ، هو تعليم
الإنسان كيف يدفن موتاه!
الغراب ذاكرته قووية ، ولديه فضول و حب استطلاع ، يقظ، شديد الإنتباه،
قوي الملاحظه ، يتحايل على حل المشكلات ، ولديه القدره على الإدراك و
الإتصال كذكك يبني جماعات منظمه، يقوم بأعمال جماعيه :
كالصيد الجماعي، الدفاع الجماعي ، الرعاية الجماعية للصغار، و اللعب الجماعي
و بناء الاعشاش الجماعي..
والغربان لا تهاب الصقر و لا النسر حيث انها تقترب منهم رويدا رويدا حين
تبدأ في تناول فريستها حتى تبدأ مطاردة النسر أو الصقر و يعزف عن فريسته
تاركا اياها للغراب.
الغراب يلقي بالأشياء التي لا يستطيع فتحها مثل جوز الهند ، و أصداف البحر
على المارة و بعض الحيوانات كي تقوم السيارات بدهسها ، ثم يقوم بأكلها؟؟!!..
يراعي زوج الغربان ابنائهما حيث يتشاركان في جلب الطعام لصغارهم ، و إذا
طار نسر أو احد الصقور بالقرب من زوج الغربان فإن الابوين يطيران في
عنان السماء لمطاردته.
أتمنى الموضوع يفيد القراء و استمتعت بالإطلاع على المعلومات
عن هذا الطائر و تعجبت من قوة ذكائه >>سبحاان الله
مع الســـلامه