في ظل تكالب أعداء الأمة من كل حدب و صوب و تجمع الحشود الصليبية و حلفائها على إبادة المسلمين في العراق و الشام و فلسطين و افغانستان و الفلبين و بورما و السعي للسيطرة على خيرات بلاد المسلمين من المحيط إلى الخليج نجد الكثير من بني جلدتنا في صمت بين متواطئ و عميل و محايد ( للحق ) فإلى متى ستظل أمة الإسلام ناكسة رؤوسها كالأنعام ترضى بالظيم و الهوان و الإستسلام و التسليم للكفار المعتدين . 
أن الأوان أن نقف وقفة جادة و نفجر غضبنا بالأفعال و لو رجع عباد الصليب عن بلادنا سنلحقهم و نقطع دابرهم في عقر ديارهم بقوة اللّٰه و ليس بقوتنا ان شاء اللّٰه .
يجسد أزمة الأمة حديث رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم كما في مسند أحمد و غيره بسند صحيح من حديث ابن عمر  : " إذا تبايعتم بالعينة و تبعتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد في سبيل اللّٰه سلط اللّٰه عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ".
أفيقوا لا مجال لخامل و لا سبق إلا للذي يقتحم .