لست ممن يخطون عباراتهم بحبر من ألوان

بل سأخط بنزف جراحي

بحبر من دمي

سأنف وأنزف حتى آخر رمق في كياني

لن أنزف آآهات

ولن أرسل ندائات

ولن أكون حمقى كما كنت قبل الآن

أتسمع .. أتسمع أيها الخائن

يامن خدشت كل معنىً للوفاء

أتعي ماأنطق به أيها الجبان

فلم أعد أهذي بتوسلات

ولم أعد أخط عبارات عشق على صفحاتك السوداء

فخنجر غدرك يتوسط عرش قلبي الآن

آلامي ورغم أنها آلااام

إلا أنها تأبى الإنحناء

لذا

يامن كنت فارسي في يوم من الأيام

إرحل بحبك الزائف

فلست أحتاج إلى خائن وإن كان من كان

أنا لم أعد أرى فارس أحلام

أني لاأرى إلا شيطان

يختبىء خلف قناعٍ زائف

ليسحرني بوجهه الملائكي الذي كم أحببته وكم عشقته كإنسان

لكن مالبث أن انقشع ذاك القناع

وظرهرت حقيقة الفارس الخواان

فلست سوى شيطان على هيئة أنسان

إنسان فاقد لكل إحساس

إنسان منعدم الضمير

فلترحل أيها الخائن وليرحل حبك إلى النسيان

فخنجر غدرك أيقظ غفوة كبريائي بعد طول منام

هاقد صحوت الآن

واستيقظ كبريائي من جديد

فلم أعد مجرد أنثى تهوى الدلال

أنا إمرأة تأبى الانهزام

رغم الجراح

ورغم كل الآلام

فلست أرضى الهوااان ..


...........................


كـــبــريـــــاء ألـــــم