قصة قصيرة| ضحية قدر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رجعت بقصة جديدة و حزينة متل العادة
هاي القصة فكرتها كانت من فيلم شفت فيه شوي لقطات
و لما شفت الفيضان فكرت اعمل قصة عن بنت كانت ضحية لهالمأساة
فتابعو معي القصة .
ألقت تلك الفتاة الصغيرة بنظرها على القمر .....
و إذا بدموعها تنساب على عينيها الصغيرتين لتبلل وجنتيها الورديتان
اللتان قد اختبأتا خلف شعرها الأسود كسواد الليل ، المتموج كأمواج البحر ،
تتذكر كل ما عانته .... برد شعرت به كل ليلة شتوية و حرارة كل صيف ،
و كل الأصوات المخيفة التي كانت تسمعها طوال الليل ،
و تلك النظرات التي كانت ترمقها كل صباح باستهزاء أو حتى شفقة ،
و كل يد رفعت عليها بغير حق ، كل هذا جرح مشاعرها
و سبب لها ندوبا و آلاما في قلبها .....
تذكرت عائلتها الدافئة و الحنونة ، تذكرت تلك الليالي الوردية التي كانت تنعم فيها بالسعادة ،
تذكرت يدا أباها الدافئتين و حضن أمها الذي كان ملجأ دموعها ،
كل هذا اختفى كسراب ، أخذته أمواج البحر ،
ذهب مع ذلك الفيضان الذي هو كابوس الصغيرة كل ليلة ،
الكابوس الذي اجتاحها كلما غمضت عينها ، الفيضان الذي أودى بعائلتها كلها .....
بينما تلك الدموع تنساب على عينيها تضمها خالتها إلى حضنها
فتربت على كتفها قائلة : " لقد عادت الأيام السعيدة ،
إن الله دوما في عون عبده ، رغم أني لست أمك لكن اعتبريني كذلك "
أجابتها البنت : " أنت كذلك ، قدر الله و ما شاء فعل "
كالعادة تعرفو اني ما بحب تكون القصة القصيرة طويلة
لأنو رح يمل القارئ من كل هالطول و خصوصي إدا كانت القصة
في بدايتها مثل لغز ما تكتشفو إلا في الأسطر الأخيرة
لذلك دائما قصصي تكون قصيرة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رجعت بقصة جديدة و حزينة متل العادة
هاي القصة فكرتها كانت من فيلم شفت فيه شوي لقطات
و لما شفت الفيضان فكرت اعمل قصة عن بنت كانت ضحية لهالمأساة
فتابعو معي القصة .
ألقت تلك الفتاة الصغيرة بنظرها على القمر .....
و إذا بدموعها تنساب على عينيها الصغيرتين لتبلل وجنتيها الورديتان
اللتان قد اختبأتا خلف شعرها الأسود كسواد الليل ، المتموج كأمواج البحر ،
تتذكر كل ما عانته .... برد شعرت به كل ليلة شتوية و حرارة كل صيف ،
و كل الأصوات المخيفة التي كانت تسمعها طوال الليل ،
و تلك النظرات التي كانت ترمقها كل صباح باستهزاء أو حتى شفقة ،
و كل يد رفعت عليها بغير حق ، كل هذا جرح مشاعرها
و سبب لها ندوبا و آلاما في قلبها .....
تذكرت عائلتها الدافئة و الحنونة ، تذكرت تلك الليالي الوردية التي كانت تنعم فيها بالسعادة ،
تذكرت يدا أباها الدافئتين و حضن أمها الذي كان ملجأ دموعها ،
كل هذا اختفى كسراب ، أخذته أمواج البحر ،
ذهب مع ذلك الفيضان الذي هو كابوس الصغيرة كل ليلة ،
الكابوس الذي اجتاحها كلما غمضت عينها ، الفيضان الذي أودى بعائلتها كلها .....
بينما تلك الدموع تنساب على عينيها تضمها خالتها إلى حضنها
فتربت على كتفها قائلة : " لقد عادت الأيام السعيدة ،
إن الله دوما في عون عبده ، رغم أني لست أمك لكن اعتبريني كذلك "
أجابتها البنت : " أنت كذلك ، قدر الله و ما شاء فعل "
كالعادة تعرفو اني ما بحب تكون القصة القصيرة طويلة
لأنو رح يمل القارئ من كل هالطول و خصوصي إدا كانت القصة
في بدايتها مثل لغز ما تكتشفو إلا في الأسطر الأخيرة
لذلك دائما قصصي تكون قصيرة