بَينَ ألجنون وَ ألجنون ,, لَــسعة حنينْ / لـ حنين حميد
سأمضي في طرقي وان كان مسيركَ فيها يعيق ترجمة أفكاري
سأضعُ يدي على قلبي و أمنعهُ من النظر اليك
سأقطعُ أطرافَ مَشاعري لو انها زحفتْ نحوك في فجرٍ غلفهُ نسيم الشوقِ
لأني أعرف أنك ستبكي خسارتي في كل الاحوال
حتى و ان اسكنتٌك مقلتي
يهديني قبلة و يمضي ليتركني اتمزقُ من بقايا سًمهِ لوحدي ..!!
يا ترى ماذا من الممكن ان يكون اسوء من الوقوع في فخك في كل مرة ؟؟
في كل مرة يسهو قلبي و تندفع قدامي نحو هاويتك
في كل مرة اضمدُ قلبي باسعافاتِ الذكرى المنحسرة
في كل مرة اسهو عن وعودي لنفسي لاستفيق على رائحة غدرك ..!!
ندما اقرر نسيانكَ فجأة و اركنً انفاسك الدخانية على رفوف السحاب
جريئة عندما اقرر الاغتسال من غبار اشلائك
جريئة عندما اقرر ارتداء معطف الفراق في فصلٍ اعتلت فيه ألسنة الشغف و العناق
جريئة عندما اقرر فصلك من بلاطِ احزاني و قصور الشقاء
اعترف اني جريئة عندما قررت الاستغناء عن تعاطيكَ كل صباحْ
علقتً كل امنياتي معك على شفا حفرة من اللاوجود ..!
غالبا ما نستفيق على رنة احلام عابرة
مرت بنا مرور الكرام ,,
حنين حميد
مرت بنا مرور الكرام ,,
حنين حميد