احتراق انثى
و كـيـفَ لِـي أن أَحـبِـسَ غـيـرتـي ..
حِـيـنَ أراهُ مَـع أُنثى !
أيً تكن تلك الـ (أُنثى) ..
فَـ أنا لا أحتَمِل قُربــُهُ مِـنهـا و حَـديـِثـهـا لــهُ
و تَـحـتَـرِقْ أوتــارُ نُـضـجِـي حِـيـنَ تـَلـمَعْ عَـيـنـاهُ لـهـا
آه ..
بـَعـدَ الألـــف , مِـلـيـارً أقـولُـهـا
و بـَعـدَ الـحـسـرةِ نـاراً أنـطِـقُهـا
و أَعضُ على أفكارِي بِـ أعصابِي و لا جَـدوى
ثُم تـأتـي رفـيـقـةْ و تَـسـأل ..
ألازِلـتـي تُحبيـــهِ ؟
و أُجيبُ بِـ بُـرودْ : مَنْ ؟ أنــا قَـلـبـي خَـالـي !!!
كـمْ يَـخـنِـقُنـي الـتَـنـاقُـضْ
يا رَحـيـمـي , أُنـظُـرنــــي