إن لم يوفقك الله فلن توفق
وإن لم يرضى عنك ربك فلن تتذوق طعم الرضى في حياتك
وإن لم يعينك الذي خلقك فلن يعاونك أحد
وما لم تجده في حياتك فهو عند ربك، فإن كان من نصيبك آتاك
فإن شكرت زادك، وإن نكرت تحسرت.
إن أصابك الخوف من مخلوق فاعلم أن ما بينك وبين الله ناقصا،
لأن خوفك من ربك يطرد من قلبك كل خوف من سواه.
وإن وجدت الآمان في حياتك فخر لله ساجدا وشاكرا فقد أعطاك ما لم يجده الآخرين وقد بذلوا من أجله حياتهم، ثم كل ثمين لديهم، وفي النهاية ذهبوا بدونه، سواء حصلوا عليه أم لم يحصلوا.
وإن جاءتك الإساءة من مخلوق فاعلم أنها إختبارا
تسقط به إلى مستوى المسيئ إن أنت أعدت إليه الإساءة
وإن أنت صبرت وأحسنت، كنت عند ربك من المحظوظين.
وإن فاتك شيئ أنت في حاجة إليه، فاطرحه من قلبك
وعد إلى ربك فقد حجبه عنك من أجل ذلك.
واعلم أن ما أصابك فهو من نصيبك ولم يكن ليخطئك
وأنت الذي تجعله لك أو عليك، فإن كان خيرا حمدت، وإن كان غير ذلك صبرت
إن صبرت فهو لك، أما لو بدر منك غير ذلك فهو عليك ذنب.
أما ما زوي عنك، فدعه لحاله واحتسب،
فإن لم تفعل أصبح في قلبك حسرة قلما تفارق.
وإن لم يرضى عنك ربك فلن تتذوق طعم الرضى في حياتك
وإن لم يعينك الذي خلقك فلن يعاونك أحد
وما لم تجده في حياتك فهو عند ربك، فإن كان من نصيبك آتاك
فإن شكرت زادك، وإن نكرت تحسرت.
إن أصابك الخوف من مخلوق فاعلم أن ما بينك وبين الله ناقصا،
لأن خوفك من ربك يطرد من قلبك كل خوف من سواه.
وإن وجدت الآمان في حياتك فخر لله ساجدا وشاكرا فقد أعطاك ما لم يجده الآخرين وقد بذلوا من أجله حياتهم، ثم كل ثمين لديهم، وفي النهاية ذهبوا بدونه، سواء حصلوا عليه أم لم يحصلوا.
وإن جاءتك الإساءة من مخلوق فاعلم أنها إختبارا
تسقط به إلى مستوى المسيئ إن أنت أعدت إليه الإساءة
وإن أنت صبرت وأحسنت، كنت عند ربك من المحظوظين.
وإن فاتك شيئ أنت في حاجة إليه، فاطرحه من قلبك
وعد إلى ربك فقد حجبه عنك من أجل ذلك.
واعلم أن ما أصابك فهو من نصيبك ولم يكن ليخطئك
وأنت الذي تجعله لك أو عليك، فإن كان خيرا حمدت، وإن كان غير ذلك صبرت
إن صبرت فهو لك، أما لو بدر منك غير ذلك فهو عليك ذنب.
أما ما زوي عنك، فدعه لحاله واحتسب،
فإن لم تفعل أصبح في قلبك حسرة قلما تفارق.