وَجود
عِنْدَ أولِ معرفتنا بهِ كانَٓ يكتبُ حرفاً
عرفَ ألحياة و تسائلَ دوماً عن كنهها
كَتبَ أول فكرة للبشرَ أولَ قصيدة
أول خيالات لانسانٍ يُرِيدُ فهمَ الوجود
لم تكبلهُ قيود السلطان أبتدع ذلك الأنكيدو
لم يخيفــهُ الكاهنْ بعصاةُ الممتدةُ حتىٰ عنانِ ألسماء
ظلَ يعيشُ بساطةَ حياته كانَٓ تعودَ بذلها أيانَ شاءَ
فهي ليستَ ملكهُ بَلْ هي روحٌ وهبتها لَهُ فرعاتُ البرديِ الباسقه في هورُ الجنوب
و رطباتِ تمرُ تموز النصفِ ناضجة
في أصواتِ الصوادحِ من بلابلِ الصباحِ
كانَٓ يسمعُ هدهدةَ اجدادهُ يتلون صلواتهم في حفيفِ البردي
كانتَ روحُ امهُ تنوحُ ، لَمْ يخيفهُ الموتُ
فعشبةُ الحياةِ كانتِ عنده في مهدها يلثمُ فمها الطفوليَ
ويستلُ سلاحهُ مودعاً كنسمةِ ربيع عاصفاً في وجهِ غربانِ الظلام
لم يَعُد يخافُ أن يموتْ فسوادُ ارضةِ لن يصطبغَ ألا ببذلهِ الانفاسَ والآمنيات
وحتىٰ أن سقطَ كانَٓ يمسكَ بمهدِ أملِ الوجود
يناغيهِ ملتحقاً بالأجداد ، دلي لول يالوطن يبني
النص منقول
عِنْدَ أولِ معرفتنا بهِ كانَٓ يكتبُ حرفاً
عرفَ ألحياة و تسائلَ دوماً عن كنهها
كَتبَ أول فكرة للبشرَ أولَ قصيدة
أول خيالات لانسانٍ يُرِيدُ فهمَ الوجود
لم تكبلهُ قيود السلطان أبتدع ذلك الأنكيدو
لم يخيفــهُ الكاهنْ بعصاةُ الممتدةُ حتىٰ عنانِ ألسماء
ظلَ يعيشُ بساطةَ حياته كانَٓ تعودَ بذلها أيانَ شاءَ
فهي ليستَ ملكهُ بَلْ هي روحٌ وهبتها لَهُ فرعاتُ البرديِ الباسقه في هورُ الجنوب
و رطباتِ تمرُ تموز النصفِ ناضجة
في أصواتِ الصوادحِ من بلابلِ الصباحِ
كانَٓ يسمعُ هدهدةَ اجدادهُ يتلون صلواتهم في حفيفِ البردي
كانتَ روحُ امهُ تنوحُ ، لَمْ يخيفهُ الموتُ
فعشبةُ الحياةِ كانتِ عنده في مهدها يلثمُ فمها الطفوليَ
ويستلُ سلاحهُ مودعاً كنسمةِ ربيع عاصفاً في وجهِ غربانِ الظلام
لم يَعُد يخافُ أن يموتْ فسوادُ ارضةِ لن يصطبغَ ألا ببذلهِ الانفاسَ والآمنيات
وحتىٰ أن سقطَ كانَٓ يمسكَ بمهدِ أملِ الوجود
يناغيهِ ملتحقاً بالأجداد ، دلي لول يالوطن يبني
النص منقول