[size=32]لفت انتباهي هذا الموضوع فٍرأيت أن نتذكر معا وصدقة على صاحبه[/size]
[size=32]
نهر الحسنات الجاري ...أكثر من 100 فكرة للحسنات الجارية[/size]
نهر الحسنات الجاري ...أكثر من 100 فكرة للحسنات الجارية[/size]
[size=48] المقدمة[/size]
الحمد الله الذي يعطي الكثير على القليل، ويتفضل على العمل الصغير بالأجر الكبير ، وينظر إلى القلوب والأعمال ، ولا ينظر إلى الصور والأموال ، وهو العظيم القدير ، والصلاة والسلام على البشير النذير ، والسراج المنير ، خير هاد وأقوم دليل ، ما من خير إلا ودل عليه ورغب فيه وسابق إليه ، وهو لذلك أهل ، فالله أعلم حيث يجعل رسالته ،ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ، وأشهد ان لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :
فيا باغي الخير أقبل !
فهذا ميدانك العظيم يناديك ، ويفتح ذراعيه لك …
فها هي الصدقات الجارية التي يجري نفعها لك ما جرت منفعتها لغيرك ..
توقعها مرة ، فيقع لك اجرها كل مرة !
فعن سليمان الفارسي _رضي الله _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اربع من عمل الأحياء تجري الأموات : رجل ترك عقبا صالحا يدعوا له ينفعه دعاؤهم ، ورجل تصدق بصدقة جارية من بعده له أجرها ما جرت له ، ورجل علم علما فعمل به من بعده ، له مثل أجر من عمل به من غير أن ينقص من أجر من يعمل به شئ ).
وهكذا همتك _ أيها التاجر الماهر _ لا بد أن ترقى لتحوز الأجر المستمر والثواب المتصل الذي لا ينقطع أجره ولا يمتنع بره لمرة واحدة فقط كغيره من الأعمال ، بل يتتابع فيه الأجر ويتعاقب فيه الثواب ، لتغنمه جميعا في يوم الجزاء والحساب .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن الإنسان انقطع عمله من ثلاث ، صدقة جارية ، أو عمل ينتفع به ، ولد صالح يدعوا له ).مسلم
وها أنت ترى بعين بصرك وبصيرتك سعة رحمة الله بنا ومبلغ فضله علينا ، يوم فتح لنا باب الغنيمة من الأجور التي تتهادى كالزهور في زهو وألق بين عيون كل مسدد وموفق ، ويعمى عنها من أسكرته وكبلته الزلة ، ومن وقع في فخ المعصية تكبلت قدمه بقيود الخذلان والحرمان عن الطاعة والإحسان ، والمهدي من هداه مولاه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله !
واها على أحوال قوم أعرضوا
يا معرضين عن الكريم تعرضوا
عن بابكم كم فاتهم خيرات
فلربكم في دهركم نفحات
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (افعلوا الخير دهركم ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته ، يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمن روعاتكم ).
وبين يدي كل عامل خامل يوم الحسرة والتغابن الذي يندم فيه على تفريطه ، ويتبرم فيه من عجزه ، ويتألم فيه على تقصيره ، ومما فاته من بذر الخير كان في متناول يده ، فأضاعه في زمن الغرس ، وجناه ألما وندما في يوم الحصاد !
قال تعالى : {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي }.الفجر 23-24
وقال تعالى :{واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين }.الزمر55-58
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا ، وأكيسهم _ أي العاقل الريب _ أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم استعدادا ، اولئك الأكياس ).
وغليك ايها الرائي بعض الصور المشرقة من الصدقات الجارية التي ينبغي لكل مسلم أن يأت بها ولو مرة واحدة في العمر ليكون من أهلها ، فما يدرك كله ، لا يترك جله .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدجلة ) .البخاري
والناس في هذا الميدان ما بين مقبل ومدبر ، ومستقل ومستكثر ، ومسترسل ومستحسر ، فالعاقل يغنم ما يقدر عليه مما وقع تحت يديه ن لأنه في مهمة عمل ورحلة استكثار من العمل الصالح الذي تستجلب به رحمة الرحيم الرحمن ، وتستدفع به نقمة العزيز الجبار .
وقد جمعت من سبل الصدقات الجارية ما أرجوا أن يكون في متناول ايدي الجميع أغنياء وفقراء ، أقوياء وضعفاء ، ذكورا وإناثا ، وليس لأحد عذر في ترك العمل الصالح ، وإن كان يسيرا ، وفي أعين البعض صغيرا أو حقيرا ! عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما العلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتوق الشر يوقه ).
فها هو البحر الهادر بين يديك ، فغص لججه ، واقتحم ثبجه ، واجمع كنوزه ودرره ، ومعدنه وجوهره ، ولا تكن من الخوالف فتدركك المتالف ، والله المستعان على كل حال.
[b][size=32]كنوز من الصدقات الجارية
1- منيحة الغنم أو البقر أو الإبل للفقراء ليستفيدوا من وبرها ولبنها وروثها . فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة ، تغدو بعس _القدح الكبير _ وتروح بعس ، إن أجرها لعظيم ).مسلم . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، لا يعمل عبد بخصلة منها رجاء ثوابها ، وتصديق موعدها ، إلا أدخله الله الجنة ) .البخاري
2- حفر الآبار في المناطق التي تحتاجها كالبوادي والقرى ، أو تعميق ما غارت مياهها ، وبناء ما تهدم من جدرانها . فعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حري من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة ).
3- شراء الدرجات الهوائية والنارية ( الدبابات ) للدعاة الذين يتجولون بها في الغابات والأحراش _كما في أدغال إفريقيا _ لنشر دين الإسلام .
4- توزيع الخيام على البدو الرحل بدلا عن بيوت الشعر المتهالكة التي لا تدفع حرا ولا تمنع قرا .
5- مد شبكات توزيع المياه الصالحة للشرب في القرى والأماكن المحتاجة لها. فعن أب ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأمر بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وبصرك للرجل الردئ لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ).الترمذي
6- إجراء الأنهار وتصريف الأودية والينابيع وتوصيل قنواتها للمزارع والبيوت بشق الأخاديد وتمديد الأنابيب الموصلة لها لمن ينتفع بها .
7- تجهيز ٍورش عمل للميكانيكا أو الحدادة أو النجارة أو الألمنيوم وتشغيل العمالة المناسبةالفقيرة فيها ليكون ريع الورشة لهم .
8- إهداء بعض النساء الفقيرات ماكينات خياطة وتطريز لتعمل عليها وتستفيد من دخلها .
9- إعطاء الفقراء بعض أدوات الزراعة كالحراثات والحصادات والمناجل ، وخير من ذلك البذور والشتلات التي تنتج مرة من بعد مرة .
10- تركييب دارات كهربائية "مواتير" ضخ المياه على بعض الآبار المشاعة أو لبيوت بعض الفقراء .
11- فرش المساجد بالفرش المناسب لها .
12- تركيب برادات المياه الداخلية والحافظات بالمساجد ليشرب منها المصلون في تلك المساجد. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ففي ابن آدم ستون وثلاثمائة سلامى أو عظم أو مفصل ، على كل واحد في كل يوم صدقة ، كل كلمة طيبة صدقة ، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة ).
13- وضع كاسات المياه وأكواب الشراب على برادات المياه .
14- وضع اباريق الوضوء في المساجد التي لا يوجد بها مياه في صنابير .
15- بذل المناديل الورقية بالمساجد.
16- تعليق حوامل الكتب ولوحات الإعلانات عن المحاضرات والندوات والأنشطة الدعوية في المساجد .
17- توفير لوازم المساجد من المكيفات ومكبرات الصوت والساعات وغيرها .
18- حفر القبور للموتى ودفنهم فيها . فعن ابر رافع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من غسل مسلما فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة ، ومن حفر له فأجنه أجرى عليه كأجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة ، ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس وإستبرق الجنة ).أحكام الجنائز ص51 رقم 30
19- تجهيز لبنات القبور ووضعها في المقابر حتى يستفاد منها عند الحاجة .
20- التبرع بالأرض كطريق للمسلمين يعبرون منها بأقدامهم أو مركباتهم .
21- التبرع بالأرض لجمعية خيرية أو هيئة شرعية لتبني عليها مقرها أو بعض منافعها .
22- التبرع بالأرض لتكون مقبرة للمسلمين يدفنون فيها موتاهم .
23- التبرع بالأرض للفقراء والمساكين ليبنوا عليها منازلهم .
24- التبرع بالأرض للفقراء ليغرسوها ويستفيدوا من زرعهم فيها . فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أرض تهتز زرعا ، فقال : (لمن هذه ؟!فقالوا : اكتراها فلان . فقال صلى الله عليه وسلم أما أنه لو منحها إياه كان خيرا له من أن يأخذ عليها أجرا معلوما ).البخاري
25- التبرع بالأرض لبناء مسجد عليها .
26- التبرع بالأرض لتكون مواقف سيارات للمسلمين يضعون فيها مراكبهم .
27- التبرع بالأرض لتكون مصلى للعيد وصلاة الاستسقاء .
28- التبرع بالأرض ليبنى عليها مستشفى أو مدرسة أو دائرة تقوم على تقديم الخدمة للمسلمين .
29- وقف الأرض على بعض المجالات الخيرية ليستفاد من ريعها في مصالح المسلمين .
30- التبرع بقوارب بحرية أو شباك صيد لبعض صائدي الأسماك .
31- شراء الملابس الجديدة وتوزيعها على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين خاصة عند حلول العيد أو بداية العام الدراسي .
32- التصدق بالملابس القديمة المستهلكة على أهل الحاجة بعد غسلها وكيها وتجهيزها للاستخدام مرة أخرى .
33- خياطة الملابس في البيوت وإرسالها إلى النساء أو الأيتام المحتاجين .
34- فرش بيوت الفقراء بالفراش المناسب لهم .
35- تجهيز بيوت الفقراء بما يحتاجون إليه من أثاث ولوازم كالسرر وأدوات الطبخ والخزانات ( الدواليب ).
36- التصدق للفقراء بالثلاجات والغسالات والسخانات وأدوات الكي وأجهزة التدفئة في المناطق الباردة ، والمكيفات المبردة في المناطق الحارة .
37- إدخال السرور على أطفال الفقراء بإهدائهم لعب الأطفال الخالية من المخالفات الشرعية ولو كانت مستخدمة .
38- توزيع الخمار الشرعي "الحجاب" والعباءات الساترة على النساء في البلدان التي تعاني من تبرج وتهتك وسفور .
39- توفير لوازم دور التحافيظ النسائية المختصة بتدريس القرآن والسنة بمثل الكراسي والسبورات والأقلام وغيرها مما تجتاجه تلك الدور .
40- بناء السدود وحواجز المياه الترابية والخراسانية في المناطق التي تعاني من شح المياه الجوفية .
41- بناء الأربطة ودور الإيواء للأسر الفقيرة أو الأرامل المنقطع بهن لذوي الحالات الخاصة كدور العجزة وفاقدي والديهم وغيرهم .
42- بناء المدارس الإسلامية التي تعلم الكتاب والسنة في البلاد المسلمة وغيرها من البلاد التي بها أقلية مسلمة .
43- بناء المساجد في المدن والقرى والهجر والبوادي . فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من بنى مسجدا لله ، بنى الله له في الجنة مثله ).مسلم
44- بناء المستشفيات والمستوصفات في البلاد الفقيرة لتعالج المرضى الفقراء بالمجان .
45- بناء مغاسل الموتى ، وتجهيزها بما يلزمها من أكفان وحنوط ونعوش وأدوات غسل ونقل . عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من غسل ميتا فستره ، ستره الله من الذنوب ، ومن كفن مسلما ، كساه الله من السندس ).
46- بناء مستودع خيري لجمع وتوزيع المواد الغذائية والاستهلاكية والملابس وغيرها على الفقراء .
47- بناء مطبخ خيري يقدم الوجبات للأسر الفقيرة ، وتجهيزه بلوازمه مثل القدور والملاعق والأفران وغير ذلك .
48- بناء استراحة على الطرق الطويلة تحتوي على بعض الخدمات المهمة كدورات المياه وغير ذلك مما يستفيد منه العابرون على تلك الطرق. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته ، بعد موته علما نشره، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من المه في صحته وحياته ، تلحقه من بعد موته ).ابن ماجة
49- بناء مسكن مناسب لطلاب العلم الذين يؤمون العلماء ليجاوروهم ويأخذوا العلم عنهم ، ويقصدون الجامعات العلمية والشرعية لتحصيل العلم النافع فيها .
50- بناء قصور الأفراح ليتم تأجيرها من الفقراء الذين ثبتت حاجتهم بأسعار رمزية أو مجانية ليقيموا فيها أفراحهم ومناسباتهم السعيدة .
51- بناء مراكز إسلامية بالدول التي يوجد بها أقلية مسلمة وتجهيزها بلوازمها المهمة فيها .
52- ترميم منازل الفقراء المتصدعة والتي تكاد أن تسقط على رؤوس أصحابها وتحتاج إلى ذلك الترميم .
53- إقامة الأسوار المحيطة بالمقابر عند خوف العبث بها والتعدي عليها .
54- شراء حافلات كبيرة لنقل الحجاج الفقراء إلى المشاعر المقدسة بالمجان .
55- شراء حافلات لحلقات التحفيظ في المساجد لنقل الطلاب لمزاولة أنشطتهم الدعوية والتربوية .
56- شراء حافلات لنقل الطلاب الفقراء من المدارس وإليها .
57- شراء حافلات لنقل النساء المنتظمات في دور النساء القرآنية بالضوابط الشرعية .
58- منح بعض الفقراء سيارات خاصة بهم ولو كانت مستعملة . فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما نحن في سفر مع النبي صلى لله عليه وسلم إذ جاء رجل على راحلة له . قال : فجعل يصرف بصره يمينا وشمالا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان له فضل ظهر ، فليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان له فضل زاد ، فليعد به على من لا زاد له ).صحيح مسلم
59- منح الهيئات القائمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعض السيارات المناسبة لهم لتكون عونا في القيام بمهمته .
60- منح بعض المرضى المعاقين سيارات خاصة تناسب حالتهم الصحية وتتوافق مع إعاقتهم .
61- التبرع بسيارات إسعاف لبعض مراكز الإسعاف لنقل المرضى والجرحى وخصوصا حال الأزمات في الحروب والآفات العامة .
62- التبرع بسيارات واسعة لنقل الموتى من البيوت والمستشفيات والمساجد للمقابر ليتم دفنهم فيها .
63- التبرع بشاحنات مياه كبيرة لنقل المياه للمناطق الجافة وخصوصا للبادية الذين يعانون من ضعف مصادر المياه وصعوبة الحصول على المياه العذبة .
64- توزيع لباس إحرام للحجاج والمعتمرين عند إرادتهم الدخول في الأسناك ز
65- تركيب برادة خارجية للمياه في المساجد أو المدارس أو المقابر أو أسوار البيوت حيث الأحياء المكتظة بالعمال والأطفال والفقراء .
66- توفير بعض احتياجات المستشفيات كجهاز الأشعة والتحاليل والمختبرات .
67- التبرع ليعض المرضى المعاقين بالكراسي المتحركة والأسرة الخاصة بهم .
68- المساهمة في توفير الأطرف الصناعية لبعض المرضى الذين اتلوا بتلف بعض أطرافهم أو بترها .
69- التبرع لمرضى السكر بأنابيب تحليل السكر عند عجزهم عن شرائها .
70- التبرع بجهاز توسيع الشعب الهوائية لمن أصيب بضيق في التنفس .
71- شراء النظارات البصرية للفقراء المصابين بعجز في نظرهم .
72- التبرع بمطبعة لطباعة الكتب الدينية والنشرات لتوزيعها في وجوهها المناسبة .
73- التبرع بأدوات التصوير والنسخ والاستقبال للمكاتب الدعوية والإغاثية .
74- توفير أرقام هواتف للمكتبات الخيرية سواءا الدعوية أو الإغاثية .
75- توفير أجهزة التسجيل والنسخ للأشرطة للمكاتب الدعوية
76- القيام بشق الطرق وتعبيدها وتوصيلها لمن يستفيد منها .
77- توفير أرفف وحوامل أو معلقة للمصاحف في المساجد .
78- نشر المصاحف ووقفها على المساجد والمكتبات والمدارس وغيرها . فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سبع يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته : من علم علما أو أجرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته ).صحيح الترغيب
79- وقف بعض لوازم الأفراح الغالية كزينة العروس وحليها ليتم إعارتها لمن تريدها في ليلة زواجها ثم يتم ردها لتستفيد منه غيرها .
80- غرس الشجر الذي يستفيد الناس من ثمره أو ظله أو ورقه أو جذوعه . فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ).صحيح البخاري.
81- تأليف الكتب والكتيبات والمطويات والنشرات وطبعها لتوزيعها لمن يستفيد منها . فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت ، من مات مرابطا في سبيل الله ، ومن علم علما ، أجري له عمله ما عمل به ، ومن تصدق بصدقة ، فأجراها يجري له ما وجدت ، ورجل ترك ولدا صالحا فهو يدعوا له ).صحيح الجامع
82- توزيع الكتب على المكتبات العامة في المساجد والمدارس والدورات وغيرها .
83- توزيع الكتب على طلاب العلم في الدروس المنهجية والدورات العلمية .
84- توزيع الكتيبات على عامة المسلمين ليستفيدوا منها بطريق المناولة أو المراسلة أو وضعها في أماكن الانتظار في المستشفيات والمطاعم وصوالين الحلاقة ومكاتب العقار وغيرها .
85- توزيع الكتيبات على غير المسلمين لدعوتهم إلى الإسلام .
86- إرسال الكتب الإسلامية إلى المكتبات العالمية ومراكز الأبحاث .
87- إنشاء موقع على شبكة الإنترنت العالمية تدعوا إلى الإسلام والمعتقد الحق والمنهج الصواب الموافق للسنة والكتاب . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لا ينقص من آثامهم شيئا ) .صحيح مسلم
88- إنشاء قناة فضائية إسلامية تدعوا إلى الإسلام وتنافح عنه ، بضوابط شرعية لا بد منها .
89- إنشاء إذاعة إسلامية تنشر الخير في الأرض ، ويمكن أن تكون إذاعة محلية تختص بقطر معين أو تكون عالمية الإرسال .
90- إعداد مجلة إسلامية شرعية تتناول قضايا الإسلام والمسلمين .
91- إعداد جريدة يومية سيارة تتناول الحوادث اليومية من منظور إسلامي .
92- مد المجاهدين في سبيل الله بلوازم الجهاد من عدة وعتاد . فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ، ومنيحة خادم في سبيل الله ، أو طروقة فحل في سبيل الله ).صحيح سنن الترمذي. وعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من جهز غازيا في سبيل الله ، كان له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجر الغازي شيئا ).مسلم
93- توفير مولدات كهربائية للبوادي والهجر عامة أو خاصة .
94- إهداء حقيبة المدرسة التي تحتوي على لوازم الدراسة من أقلام ودفاتر وألوان ومراسم لأبناء الفقراء عند بداية كلعام دراسي .
95- توفير حاسب آلي لمن ينتفع به في الدعوة إلى الله تعالى سواء كان لأفراد أو لمجموعات دعوية أو إغاثية .
96- التبرع بحاويات صغيرة لحفظ الماء لبعض أهل البادية أو حاويات لتكون مستودع مائي يلجأ إليه الجميع عند الحاجة إليه .
97- إضاءة الطرق المظلمة التي يحتاج إليها المسلمون في تنقلاتهم في الليل .
98- وضع حافظات مياه كبيرة "براميل " على طرق المسافرين تملئ بالمياه الصالحة للشرب والوضوء وسائر المنافع ، وينبغي تعاهد الماء فيها مرة بعد أخرى .
99- كفالة طلاب العلم حال طلبهم له وعكوفهم عليه وكذلك الدعاة الذين يجوبون الأرض لينشروا دين الله تعالى في أنحاء المعمورة،وهذا من أعظم المسالك التي يستمر خيرها وبرها في الحياة وبعد الممات. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ليطلب العلم والآخر يحترف ، فشكا المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقاللعلك ترزق به) الترمذي
100- التبرع بالعربات اليدوية "التي تحمل البضائع " لبعض الفقراء الذين يعملون في أماكن بيع الخضروات والأسواق العامة .
101- بناء البيوتات الصغيرة للبدو الرحل المعتادين على التجوال لأمر غير ذي بال ، لتوطينهم وتعليمهم وتوظيفهم والرقي بهم في دينهم ودنياهم .
102- تركيب المظلات التي تحمي من الشمس والمطر للطلاب في الدارس أوللمنتظرين لسيارات النقل العام في الطرق العامة .
103- الاشتراك لسنة أو أكثر في بعض المجلات الإسلامية وإرسالها لمن يستفيد منها أفرادا أو جماعات .
104- عمل أحواض مائية صغيرة تحتوي على المياه الصالحة لسقيا الحيوانات والطيور وكل ذات كبد رطب . فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( إني أنزع فيحوضي حتى إذا ملأته لإبلي ورد على البعير فسقيته ، فهل في ذلك من أجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( في كل ذات كبد حرى أجر ) .صحيح الترغيب
105- وضع مكانس وأدوات تنظيف في المساجد . فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالمساجد أن تبنى في الدور ، وأن تطهر وتطيب )صحيح ابن ماجة
106- وضع أدوات الحفر كالمساحي والزنابيل والفؤوس في المقابر ، لتكون تحت يد من يقوم بحفر القبور للمسلمين .
107- وضع لوحات إرشادية على حافتي الطرق يستدل بها الحيران ويسترشد بها التائه على ما يريد من المكان.فعن أبي ذر رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلمتبسمك في وجه أخيك:لك صدقة،وأمرك بالمعروف صدقة،ونهيك عن المنكرصدقة، ولإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك الرجل الرديء البصرلك صدقة،وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )الترمذي
108- تمهيد وتعبيد طرق المسلمين التي تهدمت من السيول الجارية والأمطار الغزيرة والتصدعات الخطيرة وغيرها . فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم ، كتب الله له به حسنة ، ومن كتب له عنده حسنة ، أدخله الله بها الجنة ).
109- تعليم الناس القرآن والسنة وأحكام الشريعة وتربيتهم عليها وتهذيبهم بها.فعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له ثوابها ما تليت).
الخاتمة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
أرأيت أيها الحبيب كم هي سعة رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء؟!أعمال يسيرة ، وأخرى كبيرة تناسب كل همة ، وتوافق كل عزيمة ، وهي بضاعة رائجة وتجارة مثمرة ، معروضة على عرصات الحياة، وكل الناس يغدو إليها ، وينافس عليها ، فأين أنت عنها ؟!
هل ترضى بالدون وتقنع باليسير ؟! عن أب مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(كل الناس يغدو، فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها).مسلم.وغدا تقوض الخيام ، وتخلع الأوتاد ، وترفع الأطناب ، وينادى في الأهل والأحباب ، الرحيل …الرحيل !
فيا لفرحة الفائزين برضوان رب العالمين !
ويا لحسرة المفلسين في يوم القيامة والدين !
ويا لخسارة الغافلين يوم يصاح في آذانهم ، جاء الأجل .
وانتهت فرص العمل ، وأنتم في خمول وكسل ، فعضوا أصابع الندم ، أدروا دموع الألم ، اليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل ! أرجوا من وقف على وسائل وأفكار أخرى أن يتفضل علي بإرسالها إلي حتى تضاف في الطبعات القادمة إن شاء الله تعالى ، وله أجر الدلالة إليها والإعانة عليها .[/size][/b]
فيا باغي الخير أقبل !
فهذا ميدانك العظيم يناديك ، ويفتح ذراعيه لك …
فها هي الصدقات الجارية التي يجري نفعها لك ما جرت منفعتها لغيرك ..
توقعها مرة ، فيقع لك اجرها كل مرة !
فعن سليمان الفارسي _رضي الله _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اربع من عمل الأحياء تجري الأموات : رجل ترك عقبا صالحا يدعوا له ينفعه دعاؤهم ، ورجل تصدق بصدقة جارية من بعده له أجرها ما جرت له ، ورجل علم علما فعمل به من بعده ، له مثل أجر من عمل به من غير أن ينقص من أجر من يعمل به شئ ).
وهكذا همتك _ أيها التاجر الماهر _ لا بد أن ترقى لتحوز الأجر المستمر والثواب المتصل الذي لا ينقطع أجره ولا يمتنع بره لمرة واحدة فقط كغيره من الأعمال ، بل يتتابع فيه الأجر ويتعاقب فيه الثواب ، لتغنمه جميعا في يوم الجزاء والحساب .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن الإنسان انقطع عمله من ثلاث ، صدقة جارية ، أو عمل ينتفع به ، ولد صالح يدعوا له ).مسلم
وها أنت ترى بعين بصرك وبصيرتك سعة رحمة الله بنا ومبلغ فضله علينا ، يوم فتح لنا باب الغنيمة من الأجور التي تتهادى كالزهور في زهو وألق بين عيون كل مسدد وموفق ، ويعمى عنها من أسكرته وكبلته الزلة ، ومن وقع في فخ المعصية تكبلت قدمه بقيود الخذلان والحرمان عن الطاعة والإحسان ، والمهدي من هداه مولاه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله !
واها على أحوال قوم أعرضوا
يا معرضين عن الكريم تعرضوا
عن بابكم كم فاتهم خيرات
فلربكم في دهركم نفحات
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (افعلوا الخير دهركم ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته ، يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمن روعاتكم ).
وبين يدي كل عامل خامل يوم الحسرة والتغابن الذي يندم فيه على تفريطه ، ويتبرم فيه من عجزه ، ويتألم فيه على تقصيره ، ومما فاته من بذر الخير كان في متناول يده ، فأضاعه في زمن الغرس ، وجناه ألما وندما في يوم الحصاد !
قال تعالى : {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي }.الفجر 23-24
وقال تعالى :{واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين }.الزمر55-58
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا ، وأكيسهم _ أي العاقل الريب _ أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم استعدادا ، اولئك الأكياس ).
وغليك ايها الرائي بعض الصور المشرقة من الصدقات الجارية التي ينبغي لكل مسلم أن يأت بها ولو مرة واحدة في العمر ليكون من أهلها ، فما يدرك كله ، لا يترك جله .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدجلة ) .البخاري
والناس في هذا الميدان ما بين مقبل ومدبر ، ومستقل ومستكثر ، ومسترسل ومستحسر ، فالعاقل يغنم ما يقدر عليه مما وقع تحت يديه ن لأنه في مهمة عمل ورحلة استكثار من العمل الصالح الذي تستجلب به رحمة الرحيم الرحمن ، وتستدفع به نقمة العزيز الجبار .
وقد جمعت من سبل الصدقات الجارية ما أرجوا أن يكون في متناول ايدي الجميع أغنياء وفقراء ، أقوياء وضعفاء ، ذكورا وإناثا ، وليس لأحد عذر في ترك العمل الصالح ، وإن كان يسيرا ، وفي أعين البعض صغيرا أو حقيرا ! عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما العلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتوق الشر يوقه ).
فها هو البحر الهادر بين يديك ، فغص لججه ، واقتحم ثبجه ، واجمع كنوزه ودرره ، ومعدنه وجوهره ، ولا تكن من الخوالف فتدركك المتالف ، والله المستعان على كل حال.
[b][size=32]كنوز من الصدقات الجارية
1- منيحة الغنم أو البقر أو الإبل للفقراء ليستفيدوا من وبرها ولبنها وروثها . فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة ، تغدو بعس _القدح الكبير _ وتروح بعس ، إن أجرها لعظيم ).مسلم . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، لا يعمل عبد بخصلة منها رجاء ثوابها ، وتصديق موعدها ، إلا أدخله الله الجنة ) .البخاري
2- حفر الآبار في المناطق التي تحتاجها كالبوادي والقرى ، أو تعميق ما غارت مياهها ، وبناء ما تهدم من جدرانها . فعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حري من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة ).
3- شراء الدرجات الهوائية والنارية ( الدبابات ) للدعاة الذين يتجولون بها في الغابات والأحراش _كما في أدغال إفريقيا _ لنشر دين الإسلام .
4- توزيع الخيام على البدو الرحل بدلا عن بيوت الشعر المتهالكة التي لا تدفع حرا ولا تمنع قرا .
5- مد شبكات توزيع المياه الصالحة للشرب في القرى والأماكن المحتاجة لها. فعن أب ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأمر بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وبصرك للرجل الردئ لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ).الترمذي
6- إجراء الأنهار وتصريف الأودية والينابيع وتوصيل قنواتها للمزارع والبيوت بشق الأخاديد وتمديد الأنابيب الموصلة لها لمن ينتفع بها .
7- تجهيز ٍورش عمل للميكانيكا أو الحدادة أو النجارة أو الألمنيوم وتشغيل العمالة المناسبةالفقيرة فيها ليكون ريع الورشة لهم .
8- إهداء بعض النساء الفقيرات ماكينات خياطة وتطريز لتعمل عليها وتستفيد من دخلها .
9- إعطاء الفقراء بعض أدوات الزراعة كالحراثات والحصادات والمناجل ، وخير من ذلك البذور والشتلات التي تنتج مرة من بعد مرة .
10- تركييب دارات كهربائية "مواتير" ضخ المياه على بعض الآبار المشاعة أو لبيوت بعض الفقراء .
11- فرش المساجد بالفرش المناسب لها .
12- تركيب برادات المياه الداخلية والحافظات بالمساجد ليشرب منها المصلون في تلك المساجد. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ففي ابن آدم ستون وثلاثمائة سلامى أو عظم أو مفصل ، على كل واحد في كل يوم صدقة ، كل كلمة طيبة صدقة ، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة ).
13- وضع كاسات المياه وأكواب الشراب على برادات المياه .
14- وضع اباريق الوضوء في المساجد التي لا يوجد بها مياه في صنابير .
15- بذل المناديل الورقية بالمساجد.
16- تعليق حوامل الكتب ولوحات الإعلانات عن المحاضرات والندوات والأنشطة الدعوية في المساجد .
17- توفير لوازم المساجد من المكيفات ومكبرات الصوت والساعات وغيرها .
18- حفر القبور للموتى ودفنهم فيها . فعن ابر رافع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من غسل مسلما فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة ، ومن حفر له فأجنه أجرى عليه كأجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة ، ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس وإستبرق الجنة ).أحكام الجنائز ص51 رقم 30
19- تجهيز لبنات القبور ووضعها في المقابر حتى يستفاد منها عند الحاجة .
20- التبرع بالأرض كطريق للمسلمين يعبرون منها بأقدامهم أو مركباتهم .
21- التبرع بالأرض لجمعية خيرية أو هيئة شرعية لتبني عليها مقرها أو بعض منافعها .
22- التبرع بالأرض لتكون مقبرة للمسلمين يدفنون فيها موتاهم .
23- التبرع بالأرض للفقراء والمساكين ليبنوا عليها منازلهم .
24- التبرع بالأرض للفقراء ليغرسوها ويستفيدوا من زرعهم فيها . فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أرض تهتز زرعا ، فقال : (لمن هذه ؟!فقالوا : اكتراها فلان . فقال صلى الله عليه وسلم أما أنه لو منحها إياه كان خيرا له من أن يأخذ عليها أجرا معلوما ).البخاري
25- التبرع بالأرض لبناء مسجد عليها .
26- التبرع بالأرض لتكون مواقف سيارات للمسلمين يضعون فيها مراكبهم .
27- التبرع بالأرض لتكون مصلى للعيد وصلاة الاستسقاء .
28- التبرع بالأرض ليبنى عليها مستشفى أو مدرسة أو دائرة تقوم على تقديم الخدمة للمسلمين .
29- وقف الأرض على بعض المجالات الخيرية ليستفاد من ريعها في مصالح المسلمين .
30- التبرع بقوارب بحرية أو شباك صيد لبعض صائدي الأسماك .
31- شراء الملابس الجديدة وتوزيعها على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين خاصة عند حلول العيد أو بداية العام الدراسي .
32- التصدق بالملابس القديمة المستهلكة على أهل الحاجة بعد غسلها وكيها وتجهيزها للاستخدام مرة أخرى .
33- خياطة الملابس في البيوت وإرسالها إلى النساء أو الأيتام المحتاجين .
34- فرش بيوت الفقراء بالفراش المناسب لهم .
35- تجهيز بيوت الفقراء بما يحتاجون إليه من أثاث ولوازم كالسرر وأدوات الطبخ والخزانات ( الدواليب ).
36- التصدق للفقراء بالثلاجات والغسالات والسخانات وأدوات الكي وأجهزة التدفئة في المناطق الباردة ، والمكيفات المبردة في المناطق الحارة .
37- إدخال السرور على أطفال الفقراء بإهدائهم لعب الأطفال الخالية من المخالفات الشرعية ولو كانت مستخدمة .
38- توزيع الخمار الشرعي "الحجاب" والعباءات الساترة على النساء في البلدان التي تعاني من تبرج وتهتك وسفور .
39- توفير لوازم دور التحافيظ النسائية المختصة بتدريس القرآن والسنة بمثل الكراسي والسبورات والأقلام وغيرها مما تجتاجه تلك الدور .
40- بناء السدود وحواجز المياه الترابية والخراسانية في المناطق التي تعاني من شح المياه الجوفية .
41- بناء الأربطة ودور الإيواء للأسر الفقيرة أو الأرامل المنقطع بهن لذوي الحالات الخاصة كدور العجزة وفاقدي والديهم وغيرهم .
42- بناء المدارس الإسلامية التي تعلم الكتاب والسنة في البلاد المسلمة وغيرها من البلاد التي بها أقلية مسلمة .
43- بناء المساجد في المدن والقرى والهجر والبوادي . فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من بنى مسجدا لله ، بنى الله له في الجنة مثله ).مسلم
44- بناء المستشفيات والمستوصفات في البلاد الفقيرة لتعالج المرضى الفقراء بالمجان .
45- بناء مغاسل الموتى ، وتجهيزها بما يلزمها من أكفان وحنوط ونعوش وأدوات غسل ونقل . عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من غسل ميتا فستره ، ستره الله من الذنوب ، ومن كفن مسلما ، كساه الله من السندس ).
46- بناء مستودع خيري لجمع وتوزيع المواد الغذائية والاستهلاكية والملابس وغيرها على الفقراء .
47- بناء مطبخ خيري يقدم الوجبات للأسر الفقيرة ، وتجهيزه بلوازمه مثل القدور والملاعق والأفران وغير ذلك .
48- بناء استراحة على الطرق الطويلة تحتوي على بعض الخدمات المهمة كدورات المياه وغير ذلك مما يستفيد منه العابرون على تلك الطرق. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته ، بعد موته علما نشره، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من المه في صحته وحياته ، تلحقه من بعد موته ).ابن ماجة
49- بناء مسكن مناسب لطلاب العلم الذين يؤمون العلماء ليجاوروهم ويأخذوا العلم عنهم ، ويقصدون الجامعات العلمية والشرعية لتحصيل العلم النافع فيها .
50- بناء قصور الأفراح ليتم تأجيرها من الفقراء الذين ثبتت حاجتهم بأسعار رمزية أو مجانية ليقيموا فيها أفراحهم ومناسباتهم السعيدة .
51- بناء مراكز إسلامية بالدول التي يوجد بها أقلية مسلمة وتجهيزها بلوازمها المهمة فيها .
52- ترميم منازل الفقراء المتصدعة والتي تكاد أن تسقط على رؤوس أصحابها وتحتاج إلى ذلك الترميم .
53- إقامة الأسوار المحيطة بالمقابر عند خوف العبث بها والتعدي عليها .
54- شراء حافلات كبيرة لنقل الحجاج الفقراء إلى المشاعر المقدسة بالمجان .
55- شراء حافلات لحلقات التحفيظ في المساجد لنقل الطلاب لمزاولة أنشطتهم الدعوية والتربوية .
56- شراء حافلات لنقل الطلاب الفقراء من المدارس وإليها .
57- شراء حافلات لنقل النساء المنتظمات في دور النساء القرآنية بالضوابط الشرعية .
58- منح بعض الفقراء سيارات خاصة بهم ولو كانت مستعملة . فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما نحن في سفر مع النبي صلى لله عليه وسلم إذ جاء رجل على راحلة له . قال : فجعل يصرف بصره يمينا وشمالا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان له فضل ظهر ، فليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان له فضل زاد ، فليعد به على من لا زاد له ).صحيح مسلم
59- منح الهيئات القائمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعض السيارات المناسبة لهم لتكون عونا في القيام بمهمته .
60- منح بعض المرضى المعاقين سيارات خاصة تناسب حالتهم الصحية وتتوافق مع إعاقتهم .
61- التبرع بسيارات إسعاف لبعض مراكز الإسعاف لنقل المرضى والجرحى وخصوصا حال الأزمات في الحروب والآفات العامة .
62- التبرع بسيارات واسعة لنقل الموتى من البيوت والمستشفيات والمساجد للمقابر ليتم دفنهم فيها .
63- التبرع بشاحنات مياه كبيرة لنقل المياه للمناطق الجافة وخصوصا للبادية الذين يعانون من ضعف مصادر المياه وصعوبة الحصول على المياه العذبة .
64- توزيع لباس إحرام للحجاج والمعتمرين عند إرادتهم الدخول في الأسناك ز
65- تركيب برادة خارجية للمياه في المساجد أو المدارس أو المقابر أو أسوار البيوت حيث الأحياء المكتظة بالعمال والأطفال والفقراء .
66- توفير بعض احتياجات المستشفيات كجهاز الأشعة والتحاليل والمختبرات .
67- التبرع ليعض المرضى المعاقين بالكراسي المتحركة والأسرة الخاصة بهم .
68- المساهمة في توفير الأطرف الصناعية لبعض المرضى الذين اتلوا بتلف بعض أطرافهم أو بترها .
69- التبرع لمرضى السكر بأنابيب تحليل السكر عند عجزهم عن شرائها .
70- التبرع بجهاز توسيع الشعب الهوائية لمن أصيب بضيق في التنفس .
71- شراء النظارات البصرية للفقراء المصابين بعجز في نظرهم .
72- التبرع بمطبعة لطباعة الكتب الدينية والنشرات لتوزيعها في وجوهها المناسبة .
73- التبرع بأدوات التصوير والنسخ والاستقبال للمكاتب الدعوية والإغاثية .
74- توفير أرقام هواتف للمكتبات الخيرية سواءا الدعوية أو الإغاثية .
75- توفير أجهزة التسجيل والنسخ للأشرطة للمكاتب الدعوية
76- القيام بشق الطرق وتعبيدها وتوصيلها لمن يستفيد منها .
77- توفير أرفف وحوامل أو معلقة للمصاحف في المساجد .
78- نشر المصاحف ووقفها على المساجد والمكتبات والمدارس وغيرها . فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سبع يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته : من علم علما أو أجرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته ).صحيح الترغيب
79- وقف بعض لوازم الأفراح الغالية كزينة العروس وحليها ليتم إعارتها لمن تريدها في ليلة زواجها ثم يتم ردها لتستفيد منه غيرها .
80- غرس الشجر الذي يستفيد الناس من ثمره أو ظله أو ورقه أو جذوعه . فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ).صحيح البخاري.
81- تأليف الكتب والكتيبات والمطويات والنشرات وطبعها لتوزيعها لمن يستفيد منها . فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت ، من مات مرابطا في سبيل الله ، ومن علم علما ، أجري له عمله ما عمل به ، ومن تصدق بصدقة ، فأجراها يجري له ما وجدت ، ورجل ترك ولدا صالحا فهو يدعوا له ).صحيح الجامع
82- توزيع الكتب على المكتبات العامة في المساجد والمدارس والدورات وغيرها .
83- توزيع الكتب على طلاب العلم في الدروس المنهجية والدورات العلمية .
84- توزيع الكتيبات على عامة المسلمين ليستفيدوا منها بطريق المناولة أو المراسلة أو وضعها في أماكن الانتظار في المستشفيات والمطاعم وصوالين الحلاقة ومكاتب العقار وغيرها .
85- توزيع الكتيبات على غير المسلمين لدعوتهم إلى الإسلام .
86- إرسال الكتب الإسلامية إلى المكتبات العالمية ومراكز الأبحاث .
87- إنشاء موقع على شبكة الإنترنت العالمية تدعوا إلى الإسلام والمعتقد الحق والمنهج الصواب الموافق للسنة والكتاب . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لا ينقص من آثامهم شيئا ) .صحيح مسلم
88- إنشاء قناة فضائية إسلامية تدعوا إلى الإسلام وتنافح عنه ، بضوابط شرعية لا بد منها .
89- إنشاء إذاعة إسلامية تنشر الخير في الأرض ، ويمكن أن تكون إذاعة محلية تختص بقطر معين أو تكون عالمية الإرسال .
90- إعداد مجلة إسلامية شرعية تتناول قضايا الإسلام والمسلمين .
91- إعداد جريدة يومية سيارة تتناول الحوادث اليومية من منظور إسلامي .
92- مد المجاهدين في سبيل الله بلوازم الجهاد من عدة وعتاد . فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ، ومنيحة خادم في سبيل الله ، أو طروقة فحل في سبيل الله ).صحيح سنن الترمذي. وعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من جهز غازيا في سبيل الله ، كان له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجر الغازي شيئا ).مسلم
93- توفير مولدات كهربائية للبوادي والهجر عامة أو خاصة .
94- إهداء حقيبة المدرسة التي تحتوي على لوازم الدراسة من أقلام ودفاتر وألوان ومراسم لأبناء الفقراء عند بداية كلعام دراسي .
95- توفير حاسب آلي لمن ينتفع به في الدعوة إلى الله تعالى سواء كان لأفراد أو لمجموعات دعوية أو إغاثية .
96- التبرع بحاويات صغيرة لحفظ الماء لبعض أهل البادية أو حاويات لتكون مستودع مائي يلجأ إليه الجميع عند الحاجة إليه .
97- إضاءة الطرق المظلمة التي يحتاج إليها المسلمون في تنقلاتهم في الليل .
98- وضع حافظات مياه كبيرة "براميل " على طرق المسافرين تملئ بالمياه الصالحة للشرب والوضوء وسائر المنافع ، وينبغي تعاهد الماء فيها مرة بعد أخرى .
99- كفالة طلاب العلم حال طلبهم له وعكوفهم عليه وكذلك الدعاة الذين يجوبون الأرض لينشروا دين الله تعالى في أنحاء المعمورة،وهذا من أعظم المسالك التي يستمر خيرها وبرها في الحياة وبعد الممات. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ليطلب العلم والآخر يحترف ، فشكا المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقاللعلك ترزق به) الترمذي
100- التبرع بالعربات اليدوية "التي تحمل البضائع " لبعض الفقراء الذين يعملون في أماكن بيع الخضروات والأسواق العامة .
101- بناء البيوتات الصغيرة للبدو الرحل المعتادين على التجوال لأمر غير ذي بال ، لتوطينهم وتعليمهم وتوظيفهم والرقي بهم في دينهم ودنياهم .
102- تركيب المظلات التي تحمي من الشمس والمطر للطلاب في الدارس أوللمنتظرين لسيارات النقل العام في الطرق العامة .
103- الاشتراك لسنة أو أكثر في بعض المجلات الإسلامية وإرسالها لمن يستفيد منها أفرادا أو جماعات .
104- عمل أحواض مائية صغيرة تحتوي على المياه الصالحة لسقيا الحيوانات والطيور وكل ذات كبد رطب . فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( إني أنزع فيحوضي حتى إذا ملأته لإبلي ورد على البعير فسقيته ، فهل في ذلك من أجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( في كل ذات كبد حرى أجر ) .صحيح الترغيب
105- وضع مكانس وأدوات تنظيف في المساجد . فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالمساجد أن تبنى في الدور ، وأن تطهر وتطيب )صحيح ابن ماجة
106- وضع أدوات الحفر كالمساحي والزنابيل والفؤوس في المقابر ، لتكون تحت يد من يقوم بحفر القبور للمسلمين .
107- وضع لوحات إرشادية على حافتي الطرق يستدل بها الحيران ويسترشد بها التائه على ما يريد من المكان.فعن أبي ذر رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلمتبسمك في وجه أخيك:لك صدقة،وأمرك بالمعروف صدقة،ونهيك عن المنكرصدقة، ولإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك الرجل الرديء البصرلك صدقة،وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )الترمذي
108- تمهيد وتعبيد طرق المسلمين التي تهدمت من السيول الجارية والأمطار الغزيرة والتصدعات الخطيرة وغيرها . فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم ، كتب الله له به حسنة ، ومن كتب له عنده حسنة ، أدخله الله بها الجنة ).
109- تعليم الناس القرآن والسنة وأحكام الشريعة وتربيتهم عليها وتهذيبهم بها.فعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له ثوابها ما تليت).
الخاتمة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
أرأيت أيها الحبيب كم هي سعة رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء؟!أعمال يسيرة ، وأخرى كبيرة تناسب كل همة ، وتوافق كل عزيمة ، وهي بضاعة رائجة وتجارة مثمرة ، معروضة على عرصات الحياة، وكل الناس يغدو إليها ، وينافس عليها ، فأين أنت عنها ؟!
هل ترضى بالدون وتقنع باليسير ؟! عن أب مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(كل الناس يغدو، فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها).مسلم.وغدا تقوض الخيام ، وتخلع الأوتاد ، وترفع الأطناب ، وينادى في الأهل والأحباب ، الرحيل …الرحيل !
فيا لفرحة الفائزين برضوان رب العالمين !
ويا لحسرة المفلسين في يوم القيامة والدين !
ويا لخسارة الغافلين يوم يصاح في آذانهم ، جاء الأجل .
وانتهت فرص العمل ، وأنتم في خمول وكسل ، فعضوا أصابع الندم ، أدروا دموع الألم ، اليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل ! أرجوا من وقف على وسائل وأفكار أخرى أن يتفضل علي بإرسالها إلي حتى تضاف في الطبعات القادمة إن شاء الله تعالى ، وله أجر الدلالة إليها والإعانة عليها .[/size][/b]
وكتبه محب الخير : عبداللطيف بن هاجس الغامدي أدخله الله - وأحبته-الجنة
جدة(21468) ص.ب (34416 )
الكتاب من طبع دار القاسم
قام بإخراج هذه الكتاب في شبكة أنا مسلم أخوكم صوت الدعوة: سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته