بـــــــــــــــــــــــــــسم الله الرحـــــــــــــــــــــــــمن الـــــــــــــــــــــــــــــرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
الـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته
[size=48]خواطر امرأة مسلمة في بلاد الغرب[/size]
تقول بنان الطنطاوي: إن المرأة المسلمة تستطيع أن تتعلم و تتثقف وتقوم بواجبها الكبير في أسرتها وفي مجتمعها وفي عالمها,وهي محافظة على دينها وخلقها,وعلى مظهرها الإسلامي.. ويمكن أن تتخلى المرأة المسلمة عن دينها وعن مظهرها الإسلامي,وهي مع ذلك جاهلة تافهة,لا دور لها إلا في الفساد والإفساد.. إذا كان مقياس التقدم عند بعض الناس أن نتخلى عن الإيمان وعن الأخلاق وعن الإسلام,فهيهات أن نصبح عندهم في يوم من الأيام تقدميين,ولكن هذا المقياس نفسه يدل على جهليهم وسوء قصدهم في وقت واحد. يدل على الجهل,لأن الإيمان والالتزام الخلقي كان وما يزال وسيظل من أهم مقاييس التقدم البشري,ومن أهم أسباب السمو والخير والسعادة في المجتمعات. ويدل على سوء القصد,لأن القضاء على الإيمان والأخلاق وسائر مقومات شخصيتها الإسلامية مطلب من مطالب الصهيونية والاستعمار والتبشير في بلادنا,لتفكيك وحدتنا,وتحطيم مقاومتنا,وتحقيق مالا يزالون يطمعون في تحقيقه,على الصعيد الديني والاقتصادي والسياسي,وعلى كل صعيد حيوي..فهو عمل من أعمال,الطابور الخامس,وليس عملاً من أعمال من ينشدون لأمتهم الحرية والتقدم الحقيقي والخير. ما تزال في بلادنا – مع الأسف – العبودية العمياء للغرب الرأسمالي والماركسي,والمفاخرة بتقليد ما فيه من الشر والخير,واعتداد ذلك تقدمية وصوابا. أما نحن الذين عرفنا الغرب وعشنا فيه,فقد حررتنا معرفتنا هذه من العبودية وعقد النقص,ومكننا من أن نقف من الحضارة الغربية موقف السيد الحر الذي يرى الحق والباطل,والنافع والضار,ويملك القدرة على الاختيار. والحمد لله الذي هدنا إلى الإسلام العظيم,فقد عصمنا الإيمان به من العبودية أولا,وزادتنا المعرفة
المستنيرة من بعد بصيرة بأن تعاليمه هي التعاليم المثلى للبشر في كل زمان من أزمنتهم,ومكان أمكنتهم
إننا نعيش بإسلامنا في ديار الغرب من فترة غير قصيرة,فلم يحل الإسلام بيننا وبين خير يمكن أن تقدمه الحضارة الغربية,ولكنه حال بين الشرور التي تفتك بالغربيين أنفسهم,والتي غدوا سجناءها يشتكونها ولا يجدون طريقهم إلى الخلاص منها..حال بين هذه الشرور وبين أن تنفذ إلينا,وتعصف بحياتنا,كما تعصف بحياة الغربيين,والمقلدين,عبيد الأهواء و"التقليعات",ممن يحملون أسماء إسلامية,ولا يحملون بين جوانحهم حقيقي الإسلام.
إنني أرى من الأمانة للحقيقة في هذه الظروف,ومن النصيحة للمرأة المسلمة في هذا العصر,أن أسجل هذه الشهادة – وإن كان الإسلام في غنى عن كل شهادة – لعلها تنفع بعض المسلمات اللواتي يلتمسن الكرامة والسعادة والإنصاف بالجري وراء الغرب,لا بالرجوع إلى الإسلام الخالص كما أنزله الله:
أنا زوجة وأم في أسرة تلتزم بالإسلام وتتعامل به روحاً وأحكاماً وآداباً,ونحن نعيش في الغرب من سنوات,ونعرف كيف تعيش المرأة الغربية,والأسرة الغربية,فما شعرت قط بأن زوجة غربية,أو أماً غربية,هي أوفر كرامة بين زوجها وأبنائها,أو أرضى نفساً بما أعطاها القانون أو أعطاها العرف والواقع الغربي,مني بما أعطاني الإسلام,وأعطتني الحياة الإسلامية الحقيقية.
فالحياة الإسلامية هي الحياة الأكرم للمرأة المسلمة,وهي الحياة الأسعد لها,وهي الحياة الأسمى على كل المستويات..
وإن زعم غير ذلك المضلات,والمضللون,من النساء والرجال.
والـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
الـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته
[size=48]خواطر امرأة مسلمة في بلاد الغرب[/size]
تقول بنان الطنطاوي: إن المرأة المسلمة تستطيع أن تتعلم و تتثقف وتقوم بواجبها الكبير في أسرتها وفي مجتمعها وفي عالمها,وهي محافظة على دينها وخلقها,وعلى مظهرها الإسلامي.. ويمكن أن تتخلى المرأة المسلمة عن دينها وعن مظهرها الإسلامي,وهي مع ذلك جاهلة تافهة,لا دور لها إلا في الفساد والإفساد.. إذا كان مقياس التقدم عند بعض الناس أن نتخلى عن الإيمان وعن الأخلاق وعن الإسلام,فهيهات أن نصبح عندهم في يوم من الأيام تقدميين,ولكن هذا المقياس نفسه يدل على جهليهم وسوء قصدهم في وقت واحد. يدل على الجهل,لأن الإيمان والالتزام الخلقي كان وما يزال وسيظل من أهم مقاييس التقدم البشري,ومن أهم أسباب السمو والخير والسعادة في المجتمعات. ويدل على سوء القصد,لأن القضاء على الإيمان والأخلاق وسائر مقومات شخصيتها الإسلامية مطلب من مطالب الصهيونية والاستعمار والتبشير في بلادنا,لتفكيك وحدتنا,وتحطيم مقاومتنا,وتحقيق مالا يزالون يطمعون في تحقيقه,على الصعيد الديني والاقتصادي والسياسي,وعلى كل صعيد حيوي..فهو عمل من أعمال,الطابور الخامس,وليس عملاً من أعمال من ينشدون لأمتهم الحرية والتقدم الحقيقي والخير. ما تزال في بلادنا – مع الأسف – العبودية العمياء للغرب الرأسمالي والماركسي,والمفاخرة بتقليد ما فيه من الشر والخير,واعتداد ذلك تقدمية وصوابا. أما نحن الذين عرفنا الغرب وعشنا فيه,فقد حررتنا معرفتنا هذه من العبودية وعقد النقص,ومكننا من أن نقف من الحضارة الغربية موقف السيد الحر الذي يرى الحق والباطل,والنافع والضار,ويملك القدرة على الاختيار. والحمد لله الذي هدنا إلى الإسلام العظيم,فقد عصمنا الإيمان به من العبودية أولا,وزادتنا المعرفة
المستنيرة من بعد بصيرة بأن تعاليمه هي التعاليم المثلى للبشر في كل زمان من أزمنتهم,ومكان أمكنتهم
إننا نعيش بإسلامنا في ديار الغرب من فترة غير قصيرة,فلم يحل الإسلام بيننا وبين خير يمكن أن تقدمه الحضارة الغربية,ولكنه حال بين الشرور التي تفتك بالغربيين أنفسهم,والتي غدوا سجناءها يشتكونها ولا يجدون طريقهم إلى الخلاص منها..حال بين هذه الشرور وبين أن تنفذ إلينا,وتعصف بحياتنا,كما تعصف بحياة الغربيين,والمقلدين,عبيد الأهواء و"التقليعات",ممن يحملون أسماء إسلامية,ولا يحملون بين جوانحهم حقيقي الإسلام.
إنني أرى من الأمانة للحقيقة في هذه الظروف,ومن النصيحة للمرأة المسلمة في هذا العصر,أن أسجل هذه الشهادة – وإن كان الإسلام في غنى عن كل شهادة – لعلها تنفع بعض المسلمات اللواتي يلتمسن الكرامة والسعادة والإنصاف بالجري وراء الغرب,لا بالرجوع إلى الإسلام الخالص كما أنزله الله:
أنا زوجة وأم في أسرة تلتزم بالإسلام وتتعامل به روحاً وأحكاماً وآداباً,ونحن نعيش في الغرب من سنوات,ونعرف كيف تعيش المرأة الغربية,والأسرة الغربية,فما شعرت قط بأن زوجة غربية,أو أماً غربية,هي أوفر كرامة بين زوجها وأبنائها,أو أرضى نفساً بما أعطاها القانون أو أعطاها العرف والواقع الغربي,مني بما أعطاني الإسلام,وأعطتني الحياة الإسلامية الحقيقية.
فالحياة الإسلامية هي الحياة الأكرم للمرأة المسلمة,وهي الحياة الأسعد لها,وهي الحياة الأسمى على كل المستويات..
وإن زعم غير ذلك المضلات,والمضللون,من النساء والرجال.
والـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته