بسم الله الرحمن الرحيم
ونادوا يامالك ليقضي علينا ربك ..
ونادوا يامالك ليقضي علينا ربك ..
هل تعلمووون من هو مالك ؟؟؟؟مالك هو خازن جهنم
،خلقه الله لغضبه،إذا زجر النار زجره اكل بعضها بعضا اللهم انا نعوذ بك من النار.
كثير منا ما يمر بشده وضيق وغبن وعسر شديد..فيقول سأسرق ولو قطعت يدي
وكذالك من كان لديه مرض عضال في عينه..فمن شده الالم والضيق وعدم التحمل يقول {{ اخرجوها من مكانها}}
اليست عينه الحبيبه
فكيف بمن يقوووول يا مالك ليقضي علينا ربك
وكثير ما تمر علينا مصاعب ومشاكل وقلة الحيله فنقول نريد الموت بدلآ من هذه الحياه
فلم نعد نطيق العيش
فكيف بمن يقوووول يا مالك ليقضي علينا ربك
نيأس ونطلب ونتمنى أشياء سهله وبسيطه يمكن تحقيقها ولا نجد بعدها الا الراحه
ولكن هل تفكرنا للحظه في قووووول من في النار لمالك بأنهم خلاص قد اكتفوا ولا يريدون الا
ان يقضي عليهم الله {{مااااا اصعبه من طلب وما اعظمه من مكان ’’وما ابئسه من نهايه}}
فقد ذكر أن أهل النار استغاثوا بالخزنة اولآ قبل ان يطلبوا القضاء عليهم؟؟
قال الله تعالى : وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب} فسألوا يوما واحدا يخفف عنهم فيه العذاب،
فردت عليهم : أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال قال : فلما يئسوا مما عند الخزنة نادوا مالكا ،
وهو عليهم وله مجلس في وسطها ، وجسور تمر عليها ملائكة العذاب
فهو يرى أقصاها كما يرى أدناها فقالوا :
يامالك ليقض علينا ربك سألوا الموت ، قال : فسكت عنهم لا يجيبهم ثمانين سنة
قال : والسنة ستون وثلاثمائة يوم
والشهر ثلاثون يوما ، واليوم كألف سنة مما تعدون، ثم لحظ إليهم بعد الثمانين فقال : ( إنكم ماكثون )وذكر الحديث
ذكره ابن المبارك. وفي حديث أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم
قال : فيقولون ادعوا مالكا فيقولون (يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون )قال الأعمش:نبئت أن بين
دعائهم وبين إجابة مالك إياهم ألف عام،خرجه الترمذي وقال ابن عباس: يقولون ذلك فلا يجيبهم ألف سنة ، ثم يقول إنكم ماكثون . وقال مجاهد ونوف البكالي
: بين ندائهم وإجابته إياهم مائة سنة . وقال عبد الله بن عمرو:أربعون سنة،ذكره ابن المبارك
ومن تفسير الطبري ط هجر (17/ 118)وما بعدها،أنقل لكم ما يلي:
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: بَلَغَنَا "أَنَّ أَهْلَ النَّارِ نَادَوْا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ: أَنِ
{ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ} [غافر: 49]فَلَمْ يُجِيبُوهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ؛ فَلَمَّا أَجَابُوهُمْ بَعْدَ حِينٍ قَالُوا: {ادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} , قَالَ:ثُمَّ نَادَوْا مَالِكًا:{يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ}[الزخرف: 77] فَسَكَتَ عَنْهُمْ مَالِكٌ خَازِنُ جَهَنَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً،
ثُمَّ أَجَابَهُمْ فَقَالَ: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77] , ثُمَّ نَادَى الْأَشْقِيَاءُ رَبَّهُمْ، فَقَالُوا: {رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} [المؤمنون: 107] فَسَكَتَ عَنْهُمْ مِثْلَ مِقْدَارِ الدُّنْيَا، ثُمَّ أَجَابَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} "
قَالَ: ثني حَجَّاجٌ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: يُنَادِي أَهْلُ النَّارِ أَهْلَ الْجَنَّةِ فَلَا يُجِيبُونَهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَقُولُ:
أَجِيبُوهُمْ وَقَدْ قَطَعَ الرَّحِمَ وَالرَّحْمَةَ. فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: يَا أَهْلَ النَّارِ عَلَيْكُمْ غَضَبُ اللَّهِ يَا أَهْلَ النَّارِ عَلَيْكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ يَا أَهْلَ النَّارِ، لَا لَبَّيْكُمْ , وَلَا سَعْدَيْكُمْ مَاذَا تَقُولُونَ؟ فَيَقُولُونَ:
أَلَمْ نَكُ فِي الدُّنْيَا آبَاءَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ وَعَشِيرَتَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: بَلَى. فَيَقُولُونَ: {أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ
مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ} [الأعراف: 50] "
قَالَ: ثني حَجَّاجٌ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: وَثَنِي
عَبْدَةُ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُمَرُ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ، زَادَ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: " بَلَغَنِي أَوْ ذُكِرَ لِي، أَنَّ أَهْلَ النَّارِ اسْتَغَاثُوا بِالْخَزَنَةِ، ادْعُوا رَبَّكُمْ
يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ فَرَدُّوا عَلَيْهِمْ مَا قَالَ اللَّهُ؛ فَلَمَّا أَيِسُوا نَادَوْا:يَا مَالِكُ وَهُوَ عَلَيْهِمْ، وَلَهُ مَجْلِسٌ فِي وَسَطِهَا، وَجُسُورٌ تَمُرُّ
عَلَيْهَا مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ، فَهُوَ يَرَى أَقْصَاهَا كَمَا يَرَى أَدْنَاهَا فَقَالُوا
يَا مَالِكُ، لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ سَأَلُوا الْمَوْتَ.
فَمَكَثَ لَا يُجِيبُهُمْ ثَمَانِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِنْ سِنِيِّ الْآخِرَةِ، أَوْ كَمَا قَالَ، ثُمَّ انْحَطَّ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ:{إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77]
يتبع
،خلقه الله لغضبه،إذا زجر النار زجره اكل بعضها بعضا اللهم انا نعوذ بك من النار.
كثير منا ما يمر بشده وضيق وغبن وعسر شديد..فيقول سأسرق ولو قطعت يدي
وكذالك من كان لديه مرض عضال في عينه..فمن شده الالم والضيق وعدم التحمل يقول {{ اخرجوها من مكانها}}
اليست عينه الحبيبه
فكيف بمن يقوووول يا مالك ليقضي علينا ربك
وكثير ما تمر علينا مصاعب ومشاكل وقلة الحيله فنقول نريد الموت بدلآ من هذه الحياه
فلم نعد نطيق العيش
فكيف بمن يقوووول يا مالك ليقضي علينا ربك
نيأس ونطلب ونتمنى أشياء سهله وبسيطه يمكن تحقيقها ولا نجد بعدها الا الراحه
ولكن هل تفكرنا للحظه في قووووول من في النار لمالك بأنهم خلاص قد اكتفوا ولا يريدون الا
ان يقضي عليهم الله {{مااااا اصعبه من طلب وما اعظمه من مكان ’’وما ابئسه من نهايه}}
فقد ذكر أن أهل النار استغاثوا بالخزنة اولآ قبل ان يطلبوا القضاء عليهم؟؟
قال الله تعالى : وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب} فسألوا يوما واحدا يخفف عنهم فيه العذاب،
فردت عليهم : أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال قال : فلما يئسوا مما عند الخزنة نادوا مالكا ،
وهو عليهم وله مجلس في وسطها ، وجسور تمر عليها ملائكة العذاب
فهو يرى أقصاها كما يرى أدناها فقالوا :
يامالك ليقض علينا ربك سألوا الموت ، قال : فسكت عنهم لا يجيبهم ثمانين سنة
قال : والسنة ستون وثلاثمائة يوم
والشهر ثلاثون يوما ، واليوم كألف سنة مما تعدون، ثم لحظ إليهم بعد الثمانين فقال : ( إنكم ماكثون )وذكر الحديث
ذكره ابن المبارك. وفي حديث أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم
قال : فيقولون ادعوا مالكا فيقولون (يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون )قال الأعمش:نبئت أن بين
دعائهم وبين إجابة مالك إياهم ألف عام،خرجه الترمذي وقال ابن عباس: يقولون ذلك فلا يجيبهم ألف سنة ، ثم يقول إنكم ماكثون . وقال مجاهد ونوف البكالي
: بين ندائهم وإجابته إياهم مائة سنة . وقال عبد الله بن عمرو:أربعون سنة،ذكره ابن المبارك
ومن تفسير الطبري ط هجر (17/ 118)وما بعدها،أنقل لكم ما يلي:
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: بَلَغَنَا "أَنَّ أَهْلَ النَّارِ نَادَوْا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ: أَنِ
{ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ} [غافر: 49]فَلَمْ يُجِيبُوهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ؛ فَلَمَّا أَجَابُوهُمْ بَعْدَ حِينٍ قَالُوا: {ادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} , قَالَ:ثُمَّ نَادَوْا مَالِكًا:{يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ}[الزخرف: 77] فَسَكَتَ عَنْهُمْ مَالِكٌ خَازِنُ جَهَنَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً،
ثُمَّ أَجَابَهُمْ فَقَالَ: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77] , ثُمَّ نَادَى الْأَشْقِيَاءُ رَبَّهُمْ، فَقَالُوا: {رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} [المؤمنون: 107] فَسَكَتَ عَنْهُمْ مِثْلَ مِقْدَارِ الدُّنْيَا، ثُمَّ أَجَابَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} "
قَالَ: ثني حَجَّاجٌ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: يُنَادِي أَهْلُ النَّارِ أَهْلَ الْجَنَّةِ فَلَا يُجِيبُونَهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَقُولُ:
أَجِيبُوهُمْ وَقَدْ قَطَعَ الرَّحِمَ وَالرَّحْمَةَ. فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: يَا أَهْلَ النَّارِ عَلَيْكُمْ غَضَبُ اللَّهِ يَا أَهْلَ النَّارِ عَلَيْكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ يَا أَهْلَ النَّارِ، لَا لَبَّيْكُمْ , وَلَا سَعْدَيْكُمْ مَاذَا تَقُولُونَ؟ فَيَقُولُونَ:
أَلَمْ نَكُ فِي الدُّنْيَا آبَاءَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ وَعَشِيرَتَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: بَلَى. فَيَقُولُونَ: {أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ
مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ} [الأعراف: 50] "
قَالَ: ثني حَجَّاجٌ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: وَثَنِي
عَبْدَةُ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُمَرُ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ، زَادَ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: " بَلَغَنِي أَوْ ذُكِرَ لِي، أَنَّ أَهْلَ النَّارِ اسْتَغَاثُوا بِالْخَزَنَةِ، ادْعُوا رَبَّكُمْ
يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ فَرَدُّوا عَلَيْهِمْ مَا قَالَ اللَّهُ؛ فَلَمَّا أَيِسُوا نَادَوْا:يَا مَالِكُ وَهُوَ عَلَيْهِمْ، وَلَهُ مَجْلِسٌ فِي وَسَطِهَا، وَجُسُورٌ تَمُرُّ
عَلَيْهَا مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ، فَهُوَ يَرَى أَقْصَاهَا كَمَا يَرَى أَدْنَاهَا فَقَالُوا
يَا مَالِكُ، لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ سَأَلُوا الْمَوْتَ.
فَمَكَثَ لَا يُجِيبُهُمْ ثَمَانِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِنْ سِنِيِّ الْآخِرَةِ، أَوْ كَمَا قَالَ، ثُمَّ انْحَطَّ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ:{إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77]
يتبع