استخدام التدفئة التقليدية قد ينتج عنه غاز سام
مع اقتراب فصل الشتاء يزداد في مثل هذه الأيام بسبب موجة البرد
استخدام التدفئة سواء في المنزل أو خلال الرحلات.
لذلك تكثر تحذيرات الجهات الصحية والدفاع المدني من الاستخدام الخاطئ للتدفئة
لما في ذلك من مخاطر واضحة مثل الحريق
ولما للتدفئة الخاطئة من أخطار على الصحة بسبب استنشاق المواد المتبخرة الضارة
والدخان الذي قد ينتج عن عملية الحرق.
وقد يلجأ البعض للتدفئة الطبيعية باستخدام الحطب والفحم وغيرهما
أو للتدفئة التقليدية التي تستخدم مدافئ الكيروسين،
وقد ينام بعض الناس في السيارة والمحرك يعمل في أماكن سيئة التهوية.
ومع هطول أمطار الخير الأخيرة،
تزداد الرحلات البرية للتخييم والاستمتاع بالأجواء الجميلة.
ومن المتوقع أن يصاحب ذلك استخدام مكثف للتدفئة.
لهذا أردنا في عيادة اليوم مناقشة هذا النوع من التدفئة
وتوضيح بعض المحاذير التي يجب توعية القراء بها،
لأنها قد تسبب لا قدر الله مضاعفات خطيرة تؤثر على الصحة.
إن استخدام التدفئة التقليدية قد ينتج عنه غاز سام لا يدركه الكثير من الناس
ولا يشعرون به مباشرة لأنه لا لون له ولا طعم ولا رائحة.
يُعرف بأول أكسيد الكربون (Carbon monoxide CO).
وغاز أول أكسيد الكربون ينتج عن الاحتراق غير الكامل للمواد الكربونية،
كما قد ينتج في حال وجود خلل في المدفأة التي تستخدم المواد المشتعلة.
ومشكلة هذا الغاز أنه كما ذكرنا أعلاه لا يمكن تمييزه بسرعة حتى تظهر آثاره على الناس؛
لذلك لا يدرك الشخص العادي وجوده.
تأثير أول أكسيد الكربون على الدم:
عند استنشاق أول أكسيد الكربون،
فإنه يصل إلى الدم بصورة تدريجية ويرتبط بالهيموجلوبين الحامل للأوكسجين
مما ينتج عنه إزاحة الأوكسجين من الهيموجلوبين.
ومن المعلوم للقارئ أن الهيموجلوبين يحمل الأوكسجين من الرئتين إلى الأنسجة
حتى تحصل على كفايتها من الأوكسجين العامل الأساسي في عملية حرق الطاقة.
لذلك فإن أول أكسيد الكربون يقلل من كمية الأكسجين المحمولة للأنسجة،
كما أنه يمنع انتقال الأكسجين المتبقي في الهيموجلوبين إلى الأنسجة التي تحتاج إليه.
وينتج عما سبق نقص حاد في مستوى الأكسجين في الأنسجة
ويسبب أعراض التسمم التي سنتحدث عنها.
وأول أكسيد الكربون له قابلية أعلى من الأكسجين للارتباط بالهيموجلوبين ب200 مرة
مما يسرّع من عملية الإزاحة والارتباط بالهيموجلوبين والتسمم.
ولحسن الحظ أن عملية التسمم بطيئة إلى حد ما وتحتاج من 8 إلى12 ساعة
من التعرض للغاز حتى يتشبع الدم به.
ولكن الأعراض قد تظهر قبل تشبع الدم،
كما أن الوفاة قد تحدث قبل تشبع الدم كذلك.
أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون:
قد يستيقظ الشخص بأعراض التسمم ولكن لا يعرف سببها. وهذه الأعراض تشمل:
•الصداع،
•الضعف العام،
•التوتر،
•الغثيان،
•الخمول،
•الدوخة،
•نقص مستوى الوعي
•واضطراب دقات القلب.
وتخف الأعراض عادة مع مضي وقت النهار؛
حيث يعود الأوكسجين تدريجيًا مع التهوية لأخذ مكانه الطبيعي في الهيموجلوبين.
وإذا اشتكى أي شخص من الأعراض السابقة بعد النوم
عند مدفأة تستخدم نظام الحرق والاشتعال
فإن احتمال وجود تسمم بأول أكسيد الكربون يظل قائمًا.
مع اقتراب فصل الشتاء يزداد في مثل هذه الأيام بسبب موجة البرد
استخدام التدفئة سواء في المنزل أو خلال الرحلات.
لذلك تكثر تحذيرات الجهات الصحية والدفاع المدني من الاستخدام الخاطئ للتدفئة
لما في ذلك من مخاطر واضحة مثل الحريق
ولما للتدفئة الخاطئة من أخطار على الصحة بسبب استنشاق المواد المتبخرة الضارة
والدخان الذي قد ينتج عن عملية الحرق.
وقد يلجأ البعض للتدفئة الطبيعية باستخدام الحطب والفحم وغيرهما
أو للتدفئة التقليدية التي تستخدم مدافئ الكيروسين،
وقد ينام بعض الناس في السيارة والمحرك يعمل في أماكن سيئة التهوية.
ومع هطول أمطار الخير الأخيرة،
تزداد الرحلات البرية للتخييم والاستمتاع بالأجواء الجميلة.
ومن المتوقع أن يصاحب ذلك استخدام مكثف للتدفئة.
لهذا أردنا في عيادة اليوم مناقشة هذا النوع من التدفئة
وتوضيح بعض المحاذير التي يجب توعية القراء بها،
لأنها قد تسبب لا قدر الله مضاعفات خطيرة تؤثر على الصحة.
إن استخدام التدفئة التقليدية قد ينتج عنه غاز سام لا يدركه الكثير من الناس
ولا يشعرون به مباشرة لأنه لا لون له ولا طعم ولا رائحة.
يُعرف بأول أكسيد الكربون (Carbon monoxide CO).
وغاز أول أكسيد الكربون ينتج عن الاحتراق غير الكامل للمواد الكربونية،
كما قد ينتج في حال وجود خلل في المدفأة التي تستخدم المواد المشتعلة.
ومشكلة هذا الغاز أنه كما ذكرنا أعلاه لا يمكن تمييزه بسرعة حتى تظهر آثاره على الناس؛
لذلك لا يدرك الشخص العادي وجوده.
تأثير أول أكسيد الكربون على الدم:
عند استنشاق أول أكسيد الكربون،
فإنه يصل إلى الدم بصورة تدريجية ويرتبط بالهيموجلوبين الحامل للأوكسجين
مما ينتج عنه إزاحة الأوكسجين من الهيموجلوبين.
ومن المعلوم للقارئ أن الهيموجلوبين يحمل الأوكسجين من الرئتين إلى الأنسجة
حتى تحصل على كفايتها من الأوكسجين العامل الأساسي في عملية حرق الطاقة.
لذلك فإن أول أكسيد الكربون يقلل من كمية الأكسجين المحمولة للأنسجة،
كما أنه يمنع انتقال الأكسجين المتبقي في الهيموجلوبين إلى الأنسجة التي تحتاج إليه.
وينتج عما سبق نقص حاد في مستوى الأكسجين في الأنسجة
ويسبب أعراض التسمم التي سنتحدث عنها.
وأول أكسيد الكربون له قابلية أعلى من الأكسجين للارتباط بالهيموجلوبين ب200 مرة
مما يسرّع من عملية الإزاحة والارتباط بالهيموجلوبين والتسمم.
ولحسن الحظ أن عملية التسمم بطيئة إلى حد ما وتحتاج من 8 إلى12 ساعة
من التعرض للغاز حتى يتشبع الدم به.
ولكن الأعراض قد تظهر قبل تشبع الدم،
كما أن الوفاة قد تحدث قبل تشبع الدم كذلك.
أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون:
قد يستيقظ الشخص بأعراض التسمم ولكن لا يعرف سببها. وهذه الأعراض تشمل:
•الصداع،
•الضعف العام،
•التوتر،
•الغثيان،
•الخمول،
•الدوخة،
•نقص مستوى الوعي
•واضطراب دقات القلب.
وتخف الأعراض عادة مع مضي وقت النهار؛
حيث يعود الأوكسجين تدريجيًا مع التهوية لأخذ مكانه الطبيعي في الهيموجلوبين.
وإذا اشتكى أي شخص من الأعراض السابقة بعد النوم
عند مدفأة تستخدم نظام الحرق والاشتعال
فإن احتمال وجود تسمم بأول أكسيد الكربون يظل قائمًا.