ما الفرق بين الصوم والصيام ف رمضان
يوجد فرق بين كلمة صوم وصيام ، لأن القرآن الكريم لا يوجد به كلمات تشابه بعضها أبدا فهناك فرق بين الصيام بحرف الياء والفرق بين حرف الواو في الصوم . وإن كلمة الصيام معناها أن تمتنع عن الشراب والطعام فقد قال الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام ” يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام ” ولم يقل الصوم ، أما عن الصوم فيعني أنه صوم اللسان ولا يخص المعدة ، وخاصة عليك قول الحق وليس في رمضان فقط أن الصوم يأتي فقط مع الصيام وبعده .
ونطلع عليك الدليل لترى أن الصوم ليس له علاقة بالصيام في قوله تعالى ” فكلي وأشربي وقري عينا إما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما ” مريم 26 . أي تفسر الآية أي أن مريم عليها السلام قد نذرت بالصوم وحتى تأكل وتشرب . أي من السهل عليك أن تصوم عن الأكل والشرب لكن الصعب عليك الصوم عن قول الحق من الصعب وخاصةً إذا كان على نفسه لأن الصبر الحقيقي هو في معاملة الأخرين . فيقول الله تعالى ” وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ، أتصبرون ” الفرقان 20 . فعليك بالصوم والصيام فكل منهم له أجره يجب عليك إتقانه ، فكل من عمل عملا فله أجره فحسن عملك لكي تأخذ أجره على أحسن وجه وبأعلى أيضا ، فنحن نعيش في هذه الدنيا لكي نعمل إلي أخرتنا الذي بها معاشنا ونستغل شهر رمضان الذي به الصيام ونعمل الصالحات ونزكي عن أنفسنا وبيتنا وصحتنا وأن نقول الحق ونبعد عن النميمة والغيب في رمضان وبالأصح في أي شهر أخر فجزاؤها واحد
يوجد فرق بين كلمة صوم وصيام ، لأن القرآن الكريم لا يوجد به كلمات تشابه بعضها أبدا فهناك فرق بين الصيام بحرف الياء والفرق بين حرف الواو في الصوم . وإن كلمة الصيام معناها أن تمتنع عن الشراب والطعام فقد قال الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام ” يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام ” ولم يقل الصوم ، أما عن الصوم فيعني أنه صوم اللسان ولا يخص المعدة ، وخاصة عليك قول الحق وليس في رمضان فقط أن الصوم يأتي فقط مع الصيام وبعده .
ونطلع عليك الدليل لترى أن الصوم ليس له علاقة بالصيام في قوله تعالى ” فكلي وأشربي وقري عينا إما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما ” مريم 26 . أي تفسر الآية أي أن مريم عليها السلام قد نذرت بالصوم وحتى تأكل وتشرب . أي من السهل عليك أن تصوم عن الأكل والشرب لكن الصعب عليك الصوم عن قول الحق من الصعب وخاصةً إذا كان على نفسه لأن الصبر الحقيقي هو في معاملة الأخرين . فيقول الله تعالى ” وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ، أتصبرون ” الفرقان 20 . فعليك بالصوم والصيام فكل منهم له أجره يجب عليك إتقانه ، فكل من عمل عملا فله أجره فحسن عملك لكي تأخذ أجره على أحسن وجه وبأعلى أيضا ، فنحن نعيش في هذه الدنيا لكي نعمل إلي أخرتنا الذي بها معاشنا ونستغل شهر رمضان الذي به الصيام ونعمل الصالحات ونزكي عن أنفسنا وبيتنا وصحتنا وأن نقول الحق ونبعد عن النميمة والغيب في رمضان وبالأصح في أي شهر أخر فجزاؤها واحد