هل تعلم انهم يقولون انه أصبح بالامكان تسجيل أصوات الموتى فى القبور
هل بالإمكان تسجيل أصوات الموتى أم إنها وساوس داخلية؟
يحتدم النقاش بشأن إمكانية سماع أصوات الموتى على أشرطة كاسيت عادية مسجلة في غرفة يخيم عليها السكون أم لا
وبدأ التفكير بالأمر عندما بدأ عالم الآثار السويدي ومخرج الأفلام الوثائقية فريدريك يورجنسون قبل سنوات طويلة في بحث عن ما يعرف باسم ظاهرة الصوت الإلكتروني
ويقول الباحثون إن أصوات الموتى يمكن بالفعل تسجيلها على شرائط ممغنطة زاعمين أنها أحدث طريقة للتواصل مع عالم الأرواح. في حين يشكك آخرون في أن الأصوات ليست لموتى وإنما مجرد موجات راديو
وبعد 18 عاما من وفاة يوجنسون عاد الاهتمام بالأمر ثانية بفضل فيلم الرعب "وايت نويز" الذي يتلقى فيه زوج رسائل من زوجته المتوفاة
وبهذا الشأن قالت ليزا بتلر التي تدير مع زوجها موقعا على الإنترنت للجمعية الأميركية لظاهرة الأصوات الإلكترونية إن عدد الأعضاء الجدد الذين انضموا للجمعية بعد عرض الفيلم بلغوا 60 عضوا, وبعد شرح كيفية تسجيل ظاهرة الصوت الإلكتروني عقب عرض الفيلم دخل الموقع حوالي 88 ألف شخص
ويقول البعض إن الظاهرة تحدث عن تداخل أصوات الأرواح مع مجال كهرومغناطيسي في حين يرى آل بتلر أن الأصوات تثبت الحياة بعد الموت، ويقولون إنهم سجلوا أصواتا لبعض الأشخاص حيث أكدت لويزا أنهم سجلوا أصواتا خلال الـ15 عاما وثبت أنه بالإمكان التواصل مع الأحباب
ويقول المقتنعون بهذه النظرية إن التواصل مع الموتى عبر هذه الطريقة يخفف من ألم الفراق في حين تؤكد لويزا أن آباء يتصل بهم أطفالهم الموتى عبرها
ولا يمكن سماع الأصوات في لحظتها حيث يقول المهتمون إنها تسجل ما لا يمكن للأذن البشرية إدراكه عند وقوعه وغالبا ما تكون الرسائل قصيرة وأعلى من مجرد الهمس
رفض الفكرة
وبالمقابل يرفض المشككون الأمر بأكمله ويقولون إن هذه الطريقة هي عرض جانبي لموجات راديو شاردة أو أنها نتاج خيال إنساني زائد عن الحد
ووصف يواكيم ويسترلوند الباحث في علم التواصل عن بعد في جامعة ستوكهولم الفكرة بأنها سخيفة، مؤكدا أن العقل البشري خلق كي يعثر على أنماط ذات معنى حتى عندما لا يكون هناك سوى العشوائية
وكان يوجنسون قد قال إنه سمع لأول مرة أصواتا غريبة فيما كان يسجل تغريد طائر عام 1959 وبعدما قام بتسجيل السكون عبر الراديو وجد أن أحد الأصوات هو صوت أمه وخلص إلى أن مثل هذه الأصوات لابد أنها تأتي من القبور
يحتدم النقاش بشأن إمكانية سماع أصوات الموتى على أشرطة كاسيت عادية مسجلة في غرفة يخيم عليها السكون أم لا
وبدأ التفكير بالأمر عندما بدأ عالم الآثار السويدي ومخرج الأفلام الوثائقية فريدريك يورجنسون قبل سنوات طويلة في بحث عن ما يعرف باسم ظاهرة الصوت الإلكتروني
ويقول الباحثون إن أصوات الموتى يمكن بالفعل تسجيلها على شرائط ممغنطة زاعمين أنها أحدث طريقة للتواصل مع عالم الأرواح. في حين يشكك آخرون في أن الأصوات ليست لموتى وإنما مجرد موجات راديو
وبعد 18 عاما من وفاة يوجنسون عاد الاهتمام بالأمر ثانية بفضل فيلم الرعب "وايت نويز" الذي يتلقى فيه زوج رسائل من زوجته المتوفاة
وبهذا الشأن قالت ليزا بتلر التي تدير مع زوجها موقعا على الإنترنت للجمعية الأميركية لظاهرة الأصوات الإلكترونية إن عدد الأعضاء الجدد الذين انضموا للجمعية بعد عرض الفيلم بلغوا 60 عضوا, وبعد شرح كيفية تسجيل ظاهرة الصوت الإلكتروني عقب عرض الفيلم دخل الموقع حوالي 88 ألف شخص
ويقول البعض إن الظاهرة تحدث عن تداخل أصوات الأرواح مع مجال كهرومغناطيسي في حين يرى آل بتلر أن الأصوات تثبت الحياة بعد الموت، ويقولون إنهم سجلوا أصواتا لبعض الأشخاص حيث أكدت لويزا أنهم سجلوا أصواتا خلال الـ15 عاما وثبت أنه بالإمكان التواصل مع الأحباب
ويقول المقتنعون بهذه النظرية إن التواصل مع الموتى عبر هذه الطريقة يخفف من ألم الفراق في حين تؤكد لويزا أن آباء يتصل بهم أطفالهم الموتى عبرها
ولا يمكن سماع الأصوات في لحظتها حيث يقول المهتمون إنها تسجل ما لا يمكن للأذن البشرية إدراكه عند وقوعه وغالبا ما تكون الرسائل قصيرة وأعلى من مجرد الهمس
رفض الفكرة
وبالمقابل يرفض المشككون الأمر بأكمله ويقولون إن هذه الطريقة هي عرض جانبي لموجات راديو شاردة أو أنها نتاج خيال إنساني زائد عن الحد
ووصف يواكيم ويسترلوند الباحث في علم التواصل عن بعد في جامعة ستوكهولم الفكرة بأنها سخيفة، مؤكدا أن العقل البشري خلق كي يعثر على أنماط ذات معنى حتى عندما لا يكون هناك سوى العشوائية
وكان يوجنسون قد قال إنه سمع لأول مرة أصواتا غريبة فيما كان يسجل تغريد طائر عام 1959 وبعدما قام بتسجيل السكون عبر الراديو وجد أن أحد الأصوات هو صوت أمه وخلص إلى أن مثل هذه الأصوات لابد أنها تأتي من القبور