اعزائي الجمهور
ارجو ان تنال هذه السمفونية اعجباكم
انها من واقع الحياه
ونغماتها
انتم
ارجو منكم الانصات والمتابعه
وشكرا
......
سيل من اللون الاحمر
يغطي ندبه الارض بسكون املح
يروي عطش افئده خلت من المشاعر
ويحكي قصه من عاش بالامس
ومن ينتظر الغد
اجساد مقطعه
تعزف انغام التضحيه
الاباء
الكره والنفاق
المحبه والبغضاء
التناقض في كل مكان
وعيون غائرات نطقت محاجرها
قبل دموعها
لتبدأ هذه السمفونية
......
خرجوا من قبورهم
اثاروا الرعب من حولهم
قتلوا الصغير في محراب صلاته
والرضيع في حضن امه
والاب الذي يدافع عن ابنه
فاضحى العالم الوردي الذي حلم به الفتى في طفولته
عالما احمر وسماء مخضبه وارضا ارتوت دماء
دموع ثاكلات
صراخ نائحات
ذهول الفاقدات
يغذي وتيره هذه السمفونيه
....
نبحث عن الحب
ونسلك السب المواتية لنا
ونحفر في الارض خندقا نحافظ به على مملكتنا
والعقول تعي الوقائع وتصمت
فليس الحب من يجعلك تحيا سعيدا ذو حظ يفتت الصخر اشلاء
الحظ ان تبقى على قيد الحياه
وانت بمعتقداتك
بما تفكر
وبما انت تقرر
وبهدفك الذي تسمو اليه
فالمسخ اصبح عادة اكثر من كونه
عقابا الهيا
يحصد ارواح الاخرين
باسم العداله
......
من يدرك الحقيقه
مدى غضب السماء على اهل هذه الارض
مدى توق الارض لهلاك من فيها عقابا اهم
مدى بكاء القبور على ساكينها الذين بغير جرم رحلوا
مدى ذبول بذره الاحلام
مدى ومدى ومدى
والمدى اضحى في وجوهنا
عنيفا
لتصل هذه السمفونيه لذروتها
سمفونية الموت
اشعلتها دموع القران
وحسرات التوراه
واهات الانجيل
ودعوات الزبور
اننا ميتون
واننا للقاء ربنا
فاعلون
.....
تمت
ارجو ان تنال هذه السمفونية اعجباكم
انها من واقع الحياه
ونغماتها
انتم
ارجو منكم الانصات والمتابعه
وشكرا
......
سيل من اللون الاحمر
يغطي ندبه الارض بسكون املح
يروي عطش افئده خلت من المشاعر
ويحكي قصه من عاش بالامس
ومن ينتظر الغد
اجساد مقطعه
تعزف انغام التضحيه
الاباء
الكره والنفاق
المحبه والبغضاء
التناقض في كل مكان
وعيون غائرات نطقت محاجرها
قبل دموعها
لتبدأ هذه السمفونية
......
خرجوا من قبورهم
اثاروا الرعب من حولهم
قتلوا الصغير في محراب صلاته
والرضيع في حضن امه
والاب الذي يدافع عن ابنه
فاضحى العالم الوردي الذي حلم به الفتى في طفولته
عالما احمر وسماء مخضبه وارضا ارتوت دماء
دموع ثاكلات
صراخ نائحات
ذهول الفاقدات
يغذي وتيره هذه السمفونيه
....
نبحث عن الحب
ونسلك السب المواتية لنا
ونحفر في الارض خندقا نحافظ به على مملكتنا
والعقول تعي الوقائع وتصمت
فليس الحب من يجعلك تحيا سعيدا ذو حظ يفتت الصخر اشلاء
الحظ ان تبقى على قيد الحياه
وانت بمعتقداتك
بما تفكر
وبما انت تقرر
وبهدفك الذي تسمو اليه
فالمسخ اصبح عادة اكثر من كونه
عقابا الهيا
يحصد ارواح الاخرين
باسم العداله
......
من يدرك الحقيقه
مدى غضب السماء على اهل هذه الارض
مدى توق الارض لهلاك من فيها عقابا اهم
مدى بكاء القبور على ساكينها الذين بغير جرم رحلوا
مدى ذبول بذره الاحلام
مدى ومدى ومدى
والمدى اضحى في وجوهنا
عنيفا
لتصل هذه السمفونيه لذروتها
سمفونية الموت
اشعلتها دموع القران
وحسرات التوراه
واهات الانجيل
ودعوات الزبور
اننا ميتون
واننا للقاء ربنا
فاعلون
.....
تمت