عندما يُكسَر الخاطر ( ب _ ب )
عندما يُكسَر خاطرك
و تشعر بذلٍ أو بيأس
عندما تُجرَح مشاعرك
و تبقى وحيداً ببؤس
عندما تُدفَن و انت حيٌّ
و لا يبقى منگ شيءٌ و لا حتى ذكريات
{ فـاعـلــم }.....
فاعلم أنك كنت غير موجود
أنك كنت نقطة في هامش السطور☂
انك كنت خفياً .... غير مجهور☂
انك عشت تمثيلاً غير منظور☂
انك ظننت ان لديك أحباء و أقربون☂
و لكن كنت مُستَهوَناً و مرهون ☂
لم يُقّدروا ما كانوا يملكون☂
رموك و نفوك☂
☂ من أقداح الألامِ أسقوك
☂ من ضفاف أنهارِ العذاب رَوْوَك
☂ و بسكاكين الغدر طعنوك و طعنوك
و الآن انت مُصاب انت غير قادرٍ على الحراك
لا احد هنا بقربك ،
ليطبب جراحك و يشدّ من أُزرك
*
*
انت متأكدٌ من أمرٍ واحد
انك حتى الآن ليس لك ذاك المستقبل الواعد
___!!!!_____!!!!___
عشت حياةً مغشوشة
ليس فيها اي اشياءٍ معروفة
لم تنبس بها و لا بقشة
لتساعدك في أوقات الأزمة
بقيتَ بتلك الحياة تقطن في حاشية الكُتْبِ و الدفاتر
و الآن سطرتك هذي المساطر
هذا ما ظفرت به بعد عيش تلك السنين
و الآن انت وحيــد !!
.
.
و ها هو يدور في عقلك سؤالٌ فاتر :
" هل أنا كُنتُ في هذه الدنيا مجرد عابر ؟؟"
مررتَ في زوايا الأمور و تشبثتَ بما بين السطور ،
لعلك تجد بصيصاً من الأمل
ينقلك لعالمٍ أجمل
و ها أنتَ لا تبصر
و تسأل سؤال المستفسر :
" من كُنتُ ؟ بل من أكون ؟ هل سأكون ؟ أم أنني ميت مدفون ؟؟"
○نصيحة○:
------------
أنتَ الآن غير موجود !! !!
......
فإن أتتكَ فرصةٌ من المجهول ... لا تضعها
و إذا قابلت على الطريق بعض الناس مصادفةً
فاعلم انه ليس الجميع مكاناً للثقة
و لو أردت الصديق فأبحث عنه و لا تستريح
قد تجد من برفقته تستكين .
و إن طُلِبت منك المساعدة فلا تُخِيب الظنون
بل أعطي من يَستجار بك
و لكن !!!!
لا تطلب المساعدة كما طُلِبت منك .
لأنك إذا أردت العثور على الصاحب الوفي هو الذي سيقدُم إليك
و يمد يد المساعدة و يقوم بهذا دون ان تناديه ، عندها فقط ......
تمسك به بيديك و لا تفلته في أي زمان
شاركه الأفراح فالأتراح
عش معه الآلام و الآهات فالسعادة و الضحكات
ثم إحظَ بتلك الذكريات و تلذذ بمرورها إليك كل مرة !!!
و لربما تحيا حياةً هانئة مستقرة
و لا تنسَ أن الحياة بها عثرات و إختبارات
فحاول النجاح بها و لا تلجأ للغش
فالله يعلم ما تخفيه الصدور
" إنّ الله بما تعملون خبير "
فتعلمْ كيف تستنبتُ حدائق نفسك
كيلا
تتصحر حياتك !!!
عندما يُكسَر خاطرك
و تشعر بذلٍ أو بيأس
عندما تُجرَح مشاعرك
و تبقى وحيداً ببؤس
عندما تُدفَن و انت حيٌّ
و لا يبقى منگ شيءٌ و لا حتى ذكريات
{ فـاعـلــم }.....
فاعلم أنك كنت غير موجود
أنك كنت نقطة في هامش السطور☂
انك كنت خفياً .... غير مجهور☂
انك عشت تمثيلاً غير منظور☂
انك ظننت ان لديك أحباء و أقربون☂
و لكن كنت مُستَهوَناً و مرهون ☂
لم يُقّدروا ما كانوا يملكون☂
رموك و نفوك☂
☂ من أقداح الألامِ أسقوك
☂ من ضفاف أنهارِ العذاب رَوْوَك
☂ و بسكاكين الغدر طعنوك و طعنوك
و الآن انت مُصاب انت غير قادرٍ على الحراك
لا احد هنا بقربك ،
ليطبب جراحك و يشدّ من أُزرك
*
*
انت متأكدٌ من أمرٍ واحد
انك حتى الآن ليس لك ذاك المستقبل الواعد
___!!!!_____!!!!___
عشت حياةً مغشوشة
ليس فيها اي اشياءٍ معروفة
لم تنبس بها و لا بقشة
لتساعدك في أوقات الأزمة
بقيتَ بتلك الحياة تقطن في حاشية الكُتْبِ و الدفاتر
و الآن سطرتك هذي المساطر
هذا ما ظفرت به بعد عيش تلك السنين
و الآن انت وحيــد !!
.
.
و ها هو يدور في عقلك سؤالٌ فاتر :
" هل أنا كُنتُ في هذه الدنيا مجرد عابر ؟؟"
مررتَ في زوايا الأمور و تشبثتَ بما بين السطور ،
لعلك تجد بصيصاً من الأمل
ينقلك لعالمٍ أجمل
و ها أنتَ لا تبصر
و تسأل سؤال المستفسر :
" من كُنتُ ؟ بل من أكون ؟ هل سأكون ؟ أم أنني ميت مدفون ؟؟"
○نصيحة○:
------------
أنتَ الآن غير موجود !! !!
......
فإن أتتكَ فرصةٌ من المجهول ... لا تضعها
و إذا قابلت على الطريق بعض الناس مصادفةً
فاعلم انه ليس الجميع مكاناً للثقة
و لو أردت الصديق فأبحث عنه و لا تستريح
قد تجد من برفقته تستكين .
و إن طُلِبت منك المساعدة فلا تُخِيب الظنون
بل أعطي من يَستجار بك
و لكن !!!!
لا تطلب المساعدة كما طُلِبت منك .
لأنك إذا أردت العثور على الصاحب الوفي هو الذي سيقدُم إليك
و يمد يد المساعدة و يقوم بهذا دون ان تناديه ، عندها فقط ......
تمسك به بيديك و لا تفلته في أي زمان
شاركه الأفراح فالأتراح
عش معه الآلام و الآهات فالسعادة و الضحكات
ثم إحظَ بتلك الذكريات و تلذذ بمرورها إليك كل مرة !!!
و لربما تحيا حياةً هانئة مستقرة
و لا تنسَ أن الحياة بها عثرات و إختبارات
فحاول النجاح بها و لا تلجأ للغش
فالله يعلم ما تخفيه الصدور
" إنّ الله بما تعملون خبير "
فتعلمْ كيف تستنبتُ حدائق نفسك
كيلا
تتصحر حياتك !!!