شبكة بلاك لوف | Network Black Love
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة بلاك لوف | Network Black Loveدخول

شبكة بلاك لوف ... تجمع المحترفين | نسعى الى بناء عالم أفتراضي خيالي بعيداً عن واقعنا المرير


descriptionأمن شمال إفريقيا والشرق الأوسط يتصدر أجندة زيارة هولاند إلى الجزائر Emptyأمن شمال إفريقيا والشرق الأوسط يتصدر أجندة زيارة هولاند إلى الجزائر

more_horiz

أمن شمال إفريقيا والشرق الأوسط يتصدر أجندة زيارة هولاند إلى الجزائر 557ea4b8c46188bd168b4584


بحث رئيس فرنسا فرنسوا هولاند خلال زيارته إلى الجزائر الاثنين مع نظيره عبد العزيز بوتفليقة قضايا الأمن في إفريقيا والشرق الأوسط، معتبرا أن البلدين يساهمان في تحقيق استقرار المنطقة.





وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية أنها "زيارة صداقة وعمل" ونقلت عن الرئاسة الجزائرية إعلانها في بيان أن الزيارة تأتي في وقت "يسجل التعاون والشراكة بين الجزائر وفرنسا خلال السنوات الأخيرة تقدما معتبرا".





وقبل ساعات من بدء زيارته أعلن هولاند في مقال نشرته صحيفة "لو كوتيديان دوران" الاثنين 15 يونيو/حزيران "إنني أعلق أهمية كبيرة على الحوار السياسي بين فرنسا والجزائر لأن بلدينا يساهمان في الاستقرار والأمن في المنطقة".


وأثنى هولاند في المقال على "مساعي السلطات الجزائرية بحثا عن حل سياسي في ليبيا"، مؤكدا "ثقته العميقة" بأن البلدين "قادران على بناء شراكة استثنائية".


ويلتقي هولاند خلال زيارته رئيس الوزراء عبد المالك سلال ثم بوتفليقة، قبل عقد مؤتمر صحفي.


وذكرت الرئاسة الجزائرية أن بوتفليقة وهولاند سيبحثان خلال محادثاتهما مسائل "تتعلق بالأمن والسلم في إفريقيا والشرق الأوسط وكذلك التعاون العالمي متعدد الأطراف".


وهذه الزيارة هي الثانية لهولاند بصفته رئيسا إلى الجزائر والأولى كانت في ديسمبر/كانون الأول 2012. وسبق له أن قام بدورة تدريب في العاصمة الجزائرية وهو طالب ثم أطلق فيها حملته للانتخابات التمهيدية في الحزب الاشتراكي نهاية 2014.


وبعد فتور في عهد سلفه نيكولا ساركوزي، أتاح وصول هولاند إلى قصر الأليزيه تعزيز العلاقات الثنائية، ما أدى بصورة خاصة إلى تكثف التعاون بين باريس والجزائر لمحاربة الحركات الجهادية في منطقة الساحل.


وساهمت الجزائر إلى حد كبير في توقيع اتفاقات السلام والمصالحة في مالي في 15 مايو/أيار، وفي 5 يونيو/حزيران تعهدت تنسيقية حركات أزواد التي تضم المجموعات المتمردة الرئيسية في شمال مالي ويشكل الطوارق العنصر الأقوى فيها، من العاصمة الجزائرية بتوقيع الاتفاق بدورها في 20 من الشهر الجاري.


وفي مواجهة الفوضى في ليبيا حيث يحقق تنظيم "داعش" الإرهابي تقدما، تؤكد باريس أن الجزائريين "يتمتعون ببراغماتية ويركزون على قضايا الاستقرار والأمن".


من جهة أخرى تود فرنسا التي تتخبط في أزمة اقتصادية تجد صعوبة في الخروج منها، وكذلك الجزائر التي تعاني من تراجع في عائداتها النفطية تكثيف "الشراكة الاستراتيجية" الموقعة بينهما عام 2012.


وتسعى فرنسا الشريك الاقتصادي الثاني للجزائر مع حجم مبادلات وصل إلى 10,5 مليار يورو عام 2014 للحلول مجددا في المرتبة الأولى بين المصدرين لهذا البلد بعدما خسرت الصدارة عام 2013 لصالح الصين.


المصدر: "أ ف ب"

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد