ذكراك أنت فقط ..

كانت من عاشقي الرجوع

وكأنها تتحدى قلبا أنهكته الجراح

وجمدته صفعات الرحيل

تفاصيلك من تطفلت بنفسها

فأنا منذ زمن كنت قد غمرتها .. في صفحات لن أعيد فتحها

ألقى عقلي بقايا الذكريات

ليلتقطها قلبي .. متذكرا كيف رحلت

مخلفا وراءك إياه .. غير آبه

بما سينص عليه غيابك في حياتي ..

وأخيرا .. أيقن ذلك القلب القابع يسار صدري

أنك لا تستحق ..

ورغم هيجان الذكريات الذي أحرقني

بلسعة من ماضي لا أريد له العودة ..

ما زلت لا أشتاقك

لأنني أكتفيت بنفسي عنك

وأحببت حياتي دونك

أتصدقني !

إن قلت أنني لا انتظر عودتك

لأنك أنت من جعلني هامشا في حياته

فلا تلمني إن وضعتك في خانة العابرين

" مجرد عابر "

ابتسم إن جمعتنا صدفة الحياة سوية

لأنني أتذكر أنك أسعدتني قليلا

وأحاول نسيان كم أبكيتني ..

فروحي لا تحتمل ألما آخر .. ومن شخص أعرته

" اللاوجود في كياني "

وقبل أن أطرد طيفك المتطفل

أحب أن أقول بكل ثقة

" إن فكرت بالعودة .. فتراجع
إلا إن كنت ستعيد معك طعم أول شعور
شعرت به معك "

ولأنني على علم باستحالة الأمر .. فسأقول لك

" لا تعد "
Embarassed