أمــــــــا آن أن نعـــود يا شباب الأمة ؟
يا شباب الحق أدعوكم وفي قلبي لهيـــب . . .
             أمتي تشكو الأسى والمسجد الأقصى سليــــــب
كيف قلبٌ مسلم لله بالذل يطيــــــــــــــــــــــب . . .
              يا شباب الحق " هُبّوا " ليس يجدينا النحيـــب(1)

شباب الأمة ( رجالاً ونساء ) أنتم الأمـــل(2) بإذن الله ونحن نعلم أن فيكم الخير العظيم والنخوة والشهامة والغيرة على دماء المسلمين وأعراضهم.. ولكنكم أُلهِيتُم وضُيِّعتُم بما وُجِّهَ إليكم من إفساد وتضييع وإلهاء يَقُوده أعداء الدين ويُنَفذه بعض أبناء المسلمين ، فأنتم أحد ضحايا هؤلاء,وحسبنا الله ونِعْمَ الوكيل .
مؤامرةٌ تدور علـى الشبـــاب *** ليُعرِض عن معانقـة الحـراب
مؤامرةٌ تقول لهـم تعالــــــوا *** إلى الشهوات في ظل الشراب
مؤامرةٌ مَرامِيها عِظـــــــــامٌ ***  تُدَبِّـرُها شياطيـــن الخــــراب
وإن كان وجود هذا العامل ليس عــذراً ، فكل إنسان مسؤول عن أن يبعد نفسه عن كل مالا يرضي الله عز وجل وأن يبادر لمرضاته .
قال تعالى : (
وكل إنسانٍ ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقـــــــاه منشوراً.اقــرأ كتابك كفــــى بنفسك اليوم عليك حسيبـــــــــــــا ) سورة الإسراء(13-14)

استشعـــروا يا شبابنا دائماً ( لا في لحظات عابرة فقط ) ما تعيشه أمتكم من ذلٍ وهوانٍ وواقعٍ مبكٍ وحالٍ مُرٍ يُعتبر أسوأَ حالٍ مَرَّ عليها على مدى تاريخها ، واستشعــروا ولا تنسوا المذابح والمحن والآلام العظيمة الرهيبة المبـكية التي يتعرض لها إخوانكم وأخــواتكم بل وحتــى أطفالهــم!! ,وفي شتــى بقاع العالم!!!.
والأهــم الأهـم . . استشعـروا أنكم بتأخيركم التوبة والعــودة وبذل الجهد للدعــوة تكونون سبباً في تأخــــر نصر أمتكم وتأخيــر إنقاذ إخوانكم وأخواتكم المُذَبَّحِين!!! ,لأن الله وعدنا بتحقيق العزة والنصر إذا قمنا بتنفيذ أوامره والتزمنا بشرعه ,قال تعالىDMOAإن تنصــروا الله ينصــركم ) سورة محمد آية(7) .
استمعــــوا يا شبابنا بقلوب مُصْغِيَة خاشعة وَجِلَة خاضعة لهذا النداء الرباني العظيم من خالقكم رب العالمين سبحانه وتعالى : ( ألم يــأن للذين آمنوا أن تخشــــــع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونـــــــــــوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمدُ فقســــــــت قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) سورة الحديد آية(16)

تذكــــروا أيها الشباب المؤمن بالله ولقائه.. الموت وسكراته, والقبر ونعيمه وعذابه,وتذكروا القيامة وأهوالها, والعرض وشدته ,وتذكروا الوقــــوف بين يدي الله في ذلك اليوم العظيم.
قال صلى الله عليه وسلمDMOA ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليـــس بينه وبينه ترجمان, فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله, وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم, وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه,فاتقوا النار ولو بشق تمرة) رواه البخاري ومسلم.

وتذكــروا في كل لحظة تعيشونها أن الله العظيم الجبار الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته يراكم ومُطَّلِعٌ عليكم, فــــلا تجعلوا الخالق ذا العزة والجلال الكبير المتعال الذي يسبحه كل الكون والذي الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه أَهْــــوَنَ الناظرين إليكم!!!.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمDMOA إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون,أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله, والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا..) الحديث, رواه الترمذي.

اعلمــــوا يا شباب الإسلام أن سعادة الدنيا والآخرة في سلوك طريق الاستقامـة(3) والدعـوة إلى الله ، وحتى سعادة الدنيا الحقيقية التامة التي يلهث كثير من الناس وراءها وخاصة الشباب ليست إلا في طريق العودة إلى الله(4)،واقرؤوا كتيبات ( العائدون إلى الله ) لتروا بأنفسكم كيف كان أثر التوبة على حياتهم, إلى حد أن بعضهم يقولون بصدق:"نحن ولـــدنا من جديد وعمرنا الحقيقي نحسبه من بدايــة عودتنا إلى الله".
وتأملــوا أحبتنا بعض كلماتهم الرائعة التي سطَّــــروها بأقلامهم(5), ومن الجميل في كلمات بعضهم أنها توضح اتجاههم بجـدٍ للدعوة بعد صلاحهم ( عـــودة ودعـــوة ) :
أ- ( وعزمـت على التوبة النصــوح والاستقامة على دين الله ، وأن أكون داعيــــة خيرٍ بعد أن كنت داعية شرٍ وفساد . . وفي ختام حديثي أوجههـا نصيحة صادقة لجميع الشباب فأقول : يـــا شباب الإسلام لـن تجِـــدوا السعادة في السفر ولا في المخدرات والتفحيط ، لن تجدوها أو تشموا رائحتها إلا فـــي الالتزام والاستقامة . . في خدمة دين الله . . فـي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ماذا قدمتــم يا أحبه للإسلام ؟ أين آثاركم ؟ أهذه رسالتكم ؟
شباب الجيل للإسلام عــودوا
*** فأنتم رُوحُـهُ وبكـــم يَسُود
وأنتم سِــرُّ نهضتِهِ قديمــاً
*** وأنتم فَجْــرُهُ الزاهي الجديد)
                                                                                   
( من شباب التفحيط سابقاً )
ب- ( فخرجت من البيت إلى المسجـد ومنذ ذلك اليوم وأنا -ولله الحمد- ملتزم ببيوت الله لا أفارقها, وأصبحت حريصاً على حضـــور الندوات والدروس التي تقام في المساجد، وأحمد الله أن هداني إلى طريق السعادة الحقيقية والحياة الحقة)
                                                                                         
( الشاب ح .م.ج )
ج- ( كما أصبحت بعد الالتزام أشعر بسعـــــادة تغمر قلبي فأقول : بأنه يستحيل أن يكون هناك إنسان أقل مني التزاماً أن يكون أسعد مني ، ولو كانت الدنيا بين عينيه ، ولو كان من أغنى الناس . . فأكثر ما ساعدني على الثبات بعد توفيق الله هو إلقائــي للدروس في المصلى ، بالإضافة إلى قراءتي عن الجنــــة بأن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من اللباس والزينة والأسواق والزيارات بين الناس ، وهذه من أحب الأشياء إلى قلبي ، فكنت كلما أردت أن أشتري شيئاً من الملابس التي تزيد عن حاجتي أقول: ألبسها في الآخـــرة أفضل )
                                                   
( فتاة انتقلت من عالم الأزياء إلى كتب العلم والعقيدة )
د- ( وكلما رأيت نفسي تجنح لسوء أو شيء يغضب الله أتذكر على الفور جنــة الخلد ونعيمها السرمدي الأبدي ، و أتذكر لسعـــــة النار فأفيق من غفلتي . . والحمد لله أني قد تخلصـــــت من كل ما يغضب الله عز وجل من مجلات ساقطة وروايات ماجنة وقصص تافهة ، أما أشرطة الغنـــــاء فقد سجلت عليها ما يرضى الله عز وجل من قرآن وحديث )
                                                                                               
 (فتــاة تائبــة)
هـ- (لقد أدركنا الحقيقة التي يجب أن يدركهـا الجميع وهي أن الإنسان مهما طال عمره فمصيره إلى القبر,ولا ينفعه في الآخرة إلا عمله الصالح)
                                                      
(الممثل محسن محي الدين وزوجته الممثلة نسرين)
و- (لقد وُلـــدتُ تلك الليلة من جديد,وأصبحت مخلوقاً لا صلة له بالمخلوق السابق...وأقبلت علـــى تلاوة القرآن وسماع الأشرطة النافعة )
                                                                                           
 (شــاب تائــب)
ز – ( أتمنى من الله وأدعوه أن يجعل مني قدوة صالحة في مجال الدعــــــوة إليه ، كما كنت من قبل قدوة لكثيرات في مجال الفن )
                                                                                 
 ( الممثلة التائبة شهيرة ) .

استبدلـــــوا يا شبابنا ما شُغِلتُم به مما يضـــركم في حياتكم وأُخراكم بمــا يرضي الله ويجلب لكـم الطمأنينة ويسعد وينقذ أمتكم الذبيحة الجريحة المكلومة الذليلة ، بل ويسعد بكم مستقبلاً العالم المتخبط بأسره ؛ مــن سمــاع أشرطة الخير, وحضـور للمحاضرات النافعة, وصحبة الصالحين, واجتهـاد في الدعـــوة والإصلاح, وَبُعْـــــدٍ عما يضر من وسائل الشر والفتنة أو الصحبة التـــــي لا تعين على الحق وإرضاء الله .


شبابنا إننا نريـــــد شباباً يشتاقون إلى الجنة(6) كما اشتاق حرام بن ملحان رضي الله عنه إليها؛ فظهر شوقه الصادق عندما غدر به الكفار فطعنوه بالرمح من خلفه فخرج من أمامه فما كان منه لما رأى الدم النازف إلا أن نَضَحَ منه على وجهه ورأسه وهو يقول:" فــزت ورب الكعبة ... فــــزت ورب الكعبة"(7) .

نريــــــد شباباً يشتـاق إلى عـز الأمة ونصر الإسلام لا إلى الترهات التي يفــرح بانشغالكم بها أعداء الله .
تُــرى هــــل يَرْجِعُ الماضي فإني *** أذوب لـذلك المـاضي حنينـــــــــاً
نريــــــد شبابا يتحـدى أعداء الدين والمفسدين ، ويقلب الطاولة عليهم ، الطاولة التي قدموا لهم فيها السم محلاً بالعسل.
نحن صممنــــــــا وأقسمنا اليمين *** أن نعيـــــــــــش ونموت مسلمين
مستقيمين علــــــــى الحق المبين *** مُتَحَـــــــــــدِّين ضلال المُبطِلين
نريـــــد شبابـا صادقـاً يحتــرق لخدمــة دينــه ونشـــر الدعـــوة (8).
جَــــــــــدِّدِ العهدَ وبَادِر للجهـــادِ *** بَلِّـــــــــــــغِ الدعوةَ في كل البلادِ
طَفَــــــــحَ الكيلُ بظلمٍ في الورى *** وسَــــــــرَى الكفر مُجِداً في العبادِ
وإليكـــــــــــــم من القلــب أيضاً هذه المجموعة من الأبيات الشعرية لمجموعة من شعراء الأمة الأفاضل الذين طالما خاطبوا الشباب أمل الأمة منتظرين استيقاظهم ودورهـــم الكبيـــر ..
أعيــدوا مجدنا دنيـاً ودينــا *** وذُودُوا عن تراث المسلمينا
فمـــــن يَعْلُــو لغير الله فينا *** ونحن بنو الدعـاة الفاتحينــا
شبابنا قــد حـان أن تعودوا *** لواحة الإيمان كي تســـودوا
غداً بِكُــــــم سَيُسعَدُ الوُجُودُ *** ويُكْبَـتُ المستعبِـدُ العنيــــــدُ
وليكن شعاركـــــــــــــــــم :
أنا مسلمٌ أبغي الحياةَ وسيلةً *** للغاية العُظمَـــــــى وللميعــادِ
لرِضا الإله وأن نعيش أعزةً *** وَنُعِدّ للأخـــــرى عظيم الـزادِ
أنا مسلمٌ أسعى لإنقاذ الورى *** للنـور للإيمــان للإسعـــــــادِ
ويرُوعُنِي هذا البــلاء بأُمتي *** لما تَخَلَّتْ عن طريق الهـادي
وليكن همكـــــــــــــــــــم :
همنـــــــا نَمْضِي ونُعلِـي رايـة القرآن
                         همنا في الكون أن تَعْلُو ذرى الإيمـان
همنــا أن يَسعدَ الإنسان في كل مكــان
                          همنا أن تُسعـدَ الدنيـا بترديـد الأذان
همنــــــــــا يا إخـوتـي *** أن تَسُــــــــــــودَ أمتي
أن تُـــــــرَى في القمةِ *** تحمــــــــــــــل القرآن
همنـــــــــــا أن نقتدي *** بالرســـــــــول الأمجدِ
كـي نفــــــوز في الغدِ *** فـي حِمَـــــــى الرحمن
يا شباب همنــــــــــــا *** أن يَعُـــــودَ عِزّنــــــــا
أن تَعُــــود للدنـــــــــا *** نسمــــــــة الإيمــــــان
فهــل آن يــا شبــــــاب أن نعـــــــــــــــــود,
ونطـــــــــــــــــرح الران والذنـــــــــــوب,
ونكون دعـــــــــــــاة إلى الحق والهدى؟؟
قال تعالى ( وتوبــــــــــوا الى الـلــه جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحــــــــــــــــــون) سورة النور:31)
بَنِي الإسلامِ قد آنَ لنَا أن نَطْرَحَ الرانَا
ونُصبحَ للهُـدى جُنداً وفي الإسلام إخوانَا
ونُحيـي مجدنـا الماضـي ونُرْجِعَـهُ كمـا كَانَـــــــــــــــــــا
بني الإسلام يا أحفاد عمـارٍ وصفـوانِ
وزيدٍ وابن عوفٍ وابن عبـاسٍ وسلمــانِ
علـى آثارهـم سِيـرُوا تكونـوا خَيـر فِتيـــــــــــــــــــــــانِ
غداً يا إخوتي نحيا حياة جُدودِنا الصيدِ
غداً سَنُحَرر الأقصى من الرجس المناكيدِ
غـداً سُنـرتل القـرآنَ فـي رومـا ومـدريــــــــــــــــــــــــدِ(9)
شبابنا ننتظــــركم !! فلا تُخيِّبوا الآمــال فيكـم!!!
(يا أيها الذين آمنوا استجيبــــــــــوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكــــــــــــــم واعلمـــــــوا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليـــه تحشـــــــــــــــرون)  سورة الأنفال آية:24)
أخـي المسلـم : نشراً للخير ومساهمة في واجـــب الدعوة إلى الله..
نرجــــــو إيصــــــــــــــــــال هذه المطوية للغير بعد قراءتك لها ، أو وضعها فــــــــــــــــــــــــي مكـــان يستفاد فيه منها. وجـــــــــــــــــزاك الله خيرا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من ديوان إلى أمتي : د. عبد الرحمن العشماوي .

(2) حبذا سماع أشرطة (الشباب/ ألـم وأمـل) و(الفتاة ألـم وأمـل) و(الرجل الألـف) للشيخ د إبراهيم الدويش ، و(على قمـم الجبال)للشيخ د محمد العريفي. وحبذا قراءة كتيب (مأساتنـــا والحــــل), وكتيب (كيــف أخدم الإسلام) للشيخ د عبدالملك القاسم.
(3) حبذا الاستماع إلى أشرطة ( حاولنا فوجـدنا النتيجة ) للشيخ د سعد البريك ، و ( قوافـل العائديـــن ) للشيخ خالد الراشد ، و ( كيــف تقوي إيمانك ) للشيخ نبيل العوضي ،  و(نهايــة السعداء) للشيخ راشد الزهراني,و(قصص لا أنســـاها) للشيخ عبدالمحسن الأحمد.
(4) يشتكـــي العديد من الشباب والشابات من مشكلة الملل والفراغ وكيفية قضاء الوقت ، وما حدث ذلك إلا لأنهم لم يفتحـــوا باب الحياة الحقيقية التي خلقنا الله من أجلها ، ولم يدخلـوا هذه الحياة بحق ، فهي حياة مليئة بالمهام العظيمة التي تستغرق كل وقت الإنسان وحياته ، كيف لا وهو يعيش ليحقق خلافة الإنسان لله في هذه الأرض ونشر دينه فيها وما يتطلبه ذلك من جهود ضخمة .. لكنها جهود يبذلها وهو فــي غاية السعادة لأنه وقتها يكون قد عاد إلى الأصل الذي من أجله خلق وبه فطرت نفسه يوم جاءت إلى هذا الوجود بعد أن لم تكن شيئاً مذكوراً .
    نقل فؤادك حيث شئت من الهـوى  ***   ما الحب إلا للحبيـــــب الأول .

(5) نقلاً من سلسلة كتيبات "العائـــــدون إلى الله" للشيخ محمد المسند .
(6) حبذا سماع شريط ( المشتاقـون إلى الجنة ) للشيخ د. محمد العريفي, وشريط ( صفة الجنـة ) للشيخ د. سعيد بن مسفر ,وشريط (ريح الجنة)للشيخ محمد حسين يعقوب.
(7) هذه القصة العظيمــــة ذكرت في السيرة النبوية لإبن كثير عند الحديث عن سرية بئر معونة,
     وهـي من رواية البخـــــاري.

(8) الدعوة الى الله ليست بالأمر الصعب كما قد يُتصوَّر,ومجالات الدعوة كثيرة وعديدة؛ومنهـا 
     توزيع الأشرطة والكتيبات والمطويات النافعه والدلالة عليها وعلى المحاضرات القيمة,فشريط 
     يوزع قد يهتدي بسببه العديد ممن ستكون حسناتهم أيضاً في ميزان من كان سبب هدايتهم.
     وللتعرف على وسائل دعوية أخرى ينصـح بالإطلاع على الأشرطة والكتيبات المتعلقة بذلك,
     وأيضا مواقع الإنترنت الموضحة للوسائل الدعوية مثل و كن داعياً و (work 4 islam) .

(9) إشارة إلى الحديث الصحيح الوارد عن فتح المسلمين لروما الذي بشرنا به رسول الله r . ولكن لا شك أن هذا الفتح العظيم سيحدث بإذن الله عندمـا تكون الأمة صادقة مع ربها ، ملتـزمة بأمره, داعيـة لدينه ، مجاهـدة في سبيله . انظر الحديث في سلسلة الأحاديث الصحيحة للعلامة الألباني ج1 ص7 .